القادة الدينيون والسياسيون والكتاب يؤكدون على ضرورة تقديم الحقوق الأساسية للأكراد في ورشة عمل حول القضية الكردية
![القادة الدينيون والسياسيون والكتاب يؤكدون على ضرورة تقديم الحقوق الأساسية للأكراد في ورشة عمل حول القضية الكردية القادة الدينيون والسياسيون والكتاب يؤكدون على ضرورة تقديم الحقوق الأساسية للأكراد في ورشة عمل حول القضية الكردية](/img/NewsGallery/2025/2/15/442786/FeaturedImage/16f7be7e-e7fe-43fa-a6ed-4385504cfe00.webp)
أكد العلماء والسياسيون والكتاب في ورشة عمل حول القضية الكردية في ديار بكر على ضرورة تقديم الحقوق الأساسية للأكراد في مختلف المناطق، وتقديموا مقترحات متعددة لحل القضية.
أقيمت ورشة عمل بعنوان "حل إنساني للقضية الكردية" في ديار بكر، تركيا، بمشاركة العلماء والسياسيون والكتاب، حيث تم التأكيد على ضرورة تقديم الحقوك الأساسية للأكراد في مختلف المناطق.
أكد رمضان تكدمير، رئيس فرع ديار بكر في نقابة التعليم، أن القضية الكردية يجب مناقشتها على أساس الحقوق الإسلامية والإنسانية، وأن المفاوضات يجب أن تشمل جميع فئات المجتمع الكردي.
وأضاف أن تقليص القضية الكردية إلى مسألة حزب العمال الكردستاني (PKK) والسلاح سيكون ناقصًا ومعيبًا.
من جانبه، تحدث صبري أوكور، ابن أخ بديع الزمان سعيد النورسي، عن تقييمات الأستاذ للقضية الكردية، ودعا إلى اللجوء إلى قلعة الأخوة الإسلامية في مواجهة الهجمات المكثفة على المسلمين.
كما أشار إلى ضرورة تأسيس الإيمان والأخوة الإسلامية بين المسلمين لمواجهة الهجمات على غزة.
وقال الشاعر والمفكر محمد بشير فارول إن خلاص الإنسانية سيكون بالإسلام، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قاتل من أجل تحرير المظلومين.
وأكد أن التفرقة العرقية غير مقبولة، وأن التفوق يأتي من التقوى والعدالة والأخلاق الحسنة.
من ناحية أخرى، أكد السياسي والكاتب إبراهيم جوتشلو على أن القضية الكردية هي قضية شعب ودولة، ودعا إلى تجنب الخلافات السياسية بين الأكراد وعدم تحويلها إلى عنف.
كما طالب بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد.
وتحدث أورهان مير أوغلو، نائب ماردين السابق، عن التاريخ الطويل للقضية الكردية، وأشار إلى أن الأكراد يجب أن يكونوا مستعدين لكل شيء.
كما أكد ألتان تان على أن القضية الكردية تعود إلى 200 عام، ودعا إلى إنشاء اتحاد في الشرق الأوسط مشابه للاتحاد الأوروبي، وأن تكون تركيا مركزه.
وأكد عبد الوهاب إكينجي، رئيس جمعية العلماء المسلمين الدولية، أن العنصرية هي أحد أسباب القضية الكردية، ودعا إلى تحويل الكلام إلى ممارسة عملية.
كما أشار محمد أمين إكمن، نائب رئيس حزب ديفا، إلى أهمية مناقشة القضية الكردية بشكل شامل يشمل جميع فئات المجتمع الكردي.
وختم جالب إنساري أوغلو، نائب ديار بكر، الورشة بالتأكيد على أن القضية الكردية تعود إلى 100-200 عام، ودعا إلى إعادة تصميم العلاقات بين الأكراد والأتراك في ضوء التطورات الجديدة في الشرق الأوسط. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام رئيس حزب الهدى بار زكريا يابيجي أوغلو بزيارة عدة أماكن في منطقة سيلفان التابعة لمدينة ديار بكر، حيث نفذ يابيجي أوغلو برنامجاً شاملاً شمل زيارات إلى القرى ولقاءات مع التجار، حيث استمع إلى مشاكل المواطنين وناقش مقترحات الحلول.
ردت منظمات المجتمع المدني الإسلامية في ديار بكر، على الفئات التي استهدفت ورشة العمل حول القضية الكردية التي نظمها حزب الهدى، مشيرة إلى أن هذه الفئة تستفيد من عدم حل قضية الأكراد، وأنها تتوق إلى الحفاظ على الوضع الراهن، وأنها تستمد قوتها من دوامة العنف، ولذلك فهي تخاف حتى من احتمالية توقف الأسلحة.
ردت جمعية المستضعفين على المعترضين على بيان نتائج ورشة العمل التي نظمها حزب الهدى حول المسألة الكردية: قائلة: "الهجمات التي شنها بعض الأطراف الشوفينية والعنصرية ضد المقترحات المطروحة لحل قضية الأكراد في ورشة العمل حول الحل الإنساني في ديار بكر هي تمامًا حالة من الضياع العقلي".
انتقد نائب رئيس حزب الهدى "إسحاق صاغلام"، الذين يعارضون البيان الختامي لورشة العمل التي نظمها حزبه بشأن القضية الكردية، قائلاً: "من انزعج من ورشة العمل هم، بكل وضوح، من يعارضون إنهاء دوامة العنف، وجعل المؤسسة السياسية عنوانًا للحل، وتحقيق الأخوة، ووضع دستور عادل".