حزب العدالة والتنمية التركي: "يستمر العداء للإسلام بالانتشار السريع في الغرب"

حذر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي "جليك" من خطورة العداء المستمر للإسلام، والذي ينتشر بسرعة في الغرب.
أجرى المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي "أوغور جليك" تصريحات بمناسبة "اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، مؤكداً أن العداء للإسلام والعنصرية الثقافية يتسارع في الدول الغربية، مشيرًا إلى أن هذا التعصب الإيديولوجي يشكل تهديدًا للبشرية جمعاء.
وقال جليك: "اليوم هو اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ففي كل مكان تحدث فيه هجمات على القيم الإسلامية، ونرى كراهية معادية للبشرية تستهدف الإنسانية والعالم المتحضر، وباتت الديمقراطيات المتقدمة غير قادرة على مكافحة الإسلاموفوبيا بفعالية، مما يؤدي إلى حصار ديمقراطياتهم من قبل الفاشيين، يجب على الجميع أن يدرك أن مكافحة الإسلاموفوبيا هي معركة من أجل الدفاع عن قيم الإنسانية."
وأضاف: "لقد لفت فخامة رئيسنا الانتباه إلى عدم كفاية مصطلح الإسلاموفوبيا، واصفًا التصرفات التي تغذي هذه الكراهية على مستوى عالمي بأنها 'عداء للإسلام".
وتابع "جليك" قائلاً: "إن العداء للإسلام والعنصرية الثقافية لا يزالان ينتشران في البلدان الغربية، ويواصلان تسميم جميع شرائح المجتمع من السياسيين إلى موظفي الخدمة العامة، وهذا يثير القلق، إن التعصب الإيديولوجي الذي يستهدف المسلمين تحت مسمى العداء للإسلام ليس مختلفًا عن داعش، ومكافحة العداء للإسلام هي قضية تخص البشرية جمعاء، يجب على الدول والسياسيين الغربيين تحمل مزيد من المسؤولية في هذه المعركة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أحيا رئيس حزب الهدى في تركيا، زكريا يابيجي أوغلو، الذكرى الـ 37 لمجزرة حلبجة، التي ارتكبها نظام صدام حسين في 16 مارس 1988 باستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدًا أن هذه الجريمة إبادة جماعية واضحة لم تلقَ الاعتراف الدولي الكافي، ولم يتم تعويض ضحاياها حتى اليوم.
قال رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، خلال كلمته في مأدبة الإفطار الذي أقامته رئاسة الحزب في إسطنبول: "إن تحقيق الوحدة داخل البلاد وفي جغرافيا الأمة لا يمكن إلا بالإسلام"، مشيرًا إلى أن الإسلام هو ما وحّد الأمة وأبقاها متماسكة لأكثر من ألف عام.
الرئيس أردوغان: "المعارضة ترعى انحراف المثليين من خلال البلديات التي تديرها والنقابات الموالية لها. لقد خانوا مؤسسة الأسرة بدعمهم لحركات إلغاء الهوية الجنسية المخالفة للفطرة الإنسانية".