حلب وغازي عنتاب توقّعان اتفاقية توءمة لتعزيز التعاون الثنائي

وقّعت مدينتا حلب السورية وغازي عنتاب التركية اتفاقية توءمة لتعزيز التعاون الثنائي بينهما.
وقّعت رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى "فاطمة شاهين"، ومحافظ حلب، المهندس "عزام الغريب"، اتفاقية "توئمة" بين المدينتين، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر المحافظة بمدينة حلب، بحضور عدد كبير من المسؤولين الإداريين والممثلين من الجانبين السوري والتركي.
وبحسب ما أوردته قناة "التلفزيون السوري"، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين حلب وغازي عنتاب، وفتح آفاق التعاون في مجالات التنمية الحضرية، والبنية التحتية، والثقافة، والخدمات العامة، والاقتصاد المحلي، بما يعود بالنفع المباشر على سكان المدينتين.
ويُعد هذا الاتفاق جزءاً من الجهود الرامية إلى إعادة إحياء العلاقات السورية-التركية على المستوى المحلي، ويوازي في الوقت ذاته المساعي التي تبذلها غرف التجارة ومنظمات المجتمع المدني لتجاوز آثار القطيعة التي استمرت لأكثر من عقد.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق من هذا الشهر إلى زيارة وفد من غرفة تجارة حلب لتركيا، حيث أجرى الوفد لقاءات مع غرف التجارة في غازي عنتاب، مرسين، وهاتاي، تم خلالها بحث إعادة فتح خطوط التجارة وتوقيع اتفاقيات شراكة بين الغرف التجارية.
وأكدت رئيسة بلدية غازي عنتاب "فاطمة شاهين"، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أهمية بناء جسور مع المدن المجاورة في إطار التنمية الإقليمية، مشيرة إلى أن تجارب غازي عنتاب في مجالات التنمية والمشاريع الاجتماعية يمكن أن تساهم في مرحلة التعافي المبكر بحلب.
وأعلنت بلدية غازي عنتاب، عبر حساباتها الرسمية، تجديد توقيع بروتوكول "توءمة" مع مدينة حلب، موضحة أن البروتوكول يتضمن تعزيز التعاون وتقديم الدعم الفني المتبادل في مجالات البنية التحتية والنقل، والبيئة والتخطيط العمراني، وحماية التراث الثقافي، والتعاون الاقتصادي والصناعي، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع اجتماعية تشجّع على العودة الطوعية الآمنة.
ويُتوقع أن تُسهم الاستثمارات في البنية التحتية التعليمية والمشاريع الاجتماعية في إحداث تحسّن دائم وتهيئة بيئة مشجعة للعودة الآمنة في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى تشديد الموقف من الاحتلال الصهيوني ما لم يتحسن الوضع في غزة، ويؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطينية مطلب سياسي.
من المقرر أن ينطلق الأحد "أسطول الحرية" في مهمة تهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، وفق ما أعلنت النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي "ريم حسن"، وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية نشطاء من بينهم السويدية في مجال المناخ "غريتا ثونبرغ".
أعربت حركة حماس في فلسطين عن رفضها لمخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه المخططات.