أعرب وزير الخارجية الياباني "تاكِشي إيوايا"، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، عن قلقه العميق إزاء التصعيد المتزايد عقب هجمات الكيان المحتل، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة جهودها الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار.

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن وزير الخارجية الياباني "تاكِشي إيوايا" أجرى، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة عقب العدوان العسكري الذي شنه الكيان المحتل ضد إيران.

وخلال الاتصال، أعرب عراقجي عن شكره لموقف الحكومة اليابانية التي أدانت الهجوم العدواني للكيان على إيران، مؤكدًا أن هذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا سيما وأنه وقع في ظل استمرار المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.

وأوضح عراقجي أن الكيان المحتل أقدم على هذا العدوان قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات، منتهكًا سيادة إيران وسلامة أراضيها من خلال استهداف منشآت نووية ومناطق سكنية.

ووصف عراقجي الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية بأنه عمل بالغ الخطورة، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُعد من الناحية القانونية جريمة واضحة، مشددًا على أن رد إيران على هذا العدوان يأتي في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وهو حق مكفول لجميع الدول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

من جهته، جدّد وزير الخارجية الياباني تعبيره عن القلق العميق الذي تشعر به بلاده إزاء الوضع الراهن في منطقة غرب آسيا، مؤكدًا أن طوكيو ستواصل جهودها الدبلوماسية للمساهمة في خفض التوتر وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. (İLKHA)