أعلن نتنياهو عن تقدم في المفاوضات مع سوريا، لكنه أكد أن الطريق لا يزال طويلاً.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة حكومته أنه يجري اتصالات مع السوريين، مشيرًا إلى تقدم محدود في المفاوضات، لكنه أكد أن الطريق لا يزال طويلاً. وفي الوقت نفسه، أشاد نتنياهو بما وصفه بـ"انتصارات إسرائيل" على حزب الله وحماس، معتبراً أن العمليات العسكرية في لبنان وغزة ساعدت في فتح "نافذة للسلام" مع جيران الشمال، متجاهلاً بشدة الدمار الهائل الذي لحق بالمدنيين، بما في ذلك مقتل آلاف الأطفال والنساء وتشريد السكان المدنيين.

نتنياهو أكد أنه يواصل "المعركة لحسم حماس نهائيًا" وإعادة المخطوفين، متباهياً بالقوة العسكرية الإسرائيلية وضربه لأجزاء من المحور الإيراني في سوريا ولبنان واليمن وغزة، معتبراً أن ما يقوم به يهدف إلى "السلام من قوة"، بينما المجتمع الدولي يراقب سلسلة من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان.

تصريحات نتنياهو تجسد وجه الاحتلال العدواني الذي يستخدم القتل والدمار لتحقيق أهداف سياسية، مستغلاً المدنيين كأدوات للضغط العسكري والسياسي، في تجاهل كامل للحقوق الإنسانية والقانون الدولي. (İLKHA)