أعلن رئيس دائرة الاتصال الرئاسية، برهان الدين دوران، أن لقاء أنقرة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، شهد تقييم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ودفعها نحو الأمام.

أكد رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، برهان الدين دوران، أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، إلى أنقرة ولقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شكّلت مرحلة جديدة في العلاقات التركية-الكورية، وعززت الروابط القوية المبنية على أساس الأخوة منذ حرب كوريا.

وأضاف دوران في بيان على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي أن الزعيمين قدما رؤية مشتركة في مجالات حيوية تشمل الصناعات الدفاعية والطاقة والتكنولوجيا النووية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية مثل السلام في المنطقة، وسوريا، وغزة، وإعادة إعمار أوكرانيا.

وأشار إلى أن اللقاء شهد تبادلاً موسعاً للآراء حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، وتم توقيع عدة وثائق لتعزيز أسس التعاون الثنائي في مجالات متعددة.

وأوضح الرئيس التركي أن النجاحات التي تحققت حتى الآن مع الشريك الاستراتيجي كوريا الجنوبية في مجال الصناعات الدفاعية ستتعمق من خلال مشاريع جديدة، مشيراً إلى أن مشروع دبابة ألتاي الذي تم تسليمه لجيشنا، الشهر الماضي، يُعد أحد أبرز الأمثلة على ذلك، مضيفاً أن “الخطوات المقبلة يمكن اتخاذها سوياً”، مؤكداً توسيع آفاق التعاون في المجال الدفاعي.

كما كانت محاور الطاقة من أبرز الموضوعات خلال القمة، حيث شدد الرئيس على استمرار المباحثات بين المؤسسات المعنية بشأن إنشاء محطة للطاقة النووية، مؤكداً أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الشركة التركية للطاقة النووية والمؤسسة الكورية للطاقة الكهربائية تمثل مرحلة حاسمة، وتحمل أهمية استراتيجية لرؤية تركيا في مجال الطاقة النظيفة.

وأضاف أن البلدين أكدا عزمهما على التعاون في إعادة إعمار سوريا وغزة وأوكرانيا، بالإضافة إلى العمل المشترك في العراق وأفريقيا وآسيا الوسطى، كما شددا على موقفهما المشترك بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين ودعم حل الدولتين.

وأشار إلى أن الزيارة فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والصناعات الدفاعية، والنقل، والبنية التحتية، والتقنية المتقدمة، والثقافة، والسياحة، مؤكداً أن العلاقات التركية-الكورية، المبنية على إرث من الأخوة، ستستمر في التقدم نحو المستقبل بخطوات ملموسة. (İLKHA)