توغل جديد للقوات الإسرائيلية في جنوب سوريا
دخلت قوات إسرائيلية اليوم إلى عدد من المناطق في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوب سوريا، حيث نفذت توغلًا جديدًا أعقبه إقامة حاجز عسكري، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي المسيّر في أجواء المنطقة.
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن قوات إسرائيلية نفذت، اليوم الثلاثاء، توغلًا جديدًا في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سوريا، ضمن تحرك ميداني لافت شمل آليات عسكرية وانتشارًا بريًا واسعًا.
وذكرت الوكالة أن قوة عسكرية إسرائيلية تضم عربتي هامر وعربتي هايلكس انطلقت من منطقة تل الأحمر الغربي باتجاه قرية عين الزيوان، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا مؤقتًا على الطريق الواصل بين القرية وبلدة كودنة، ما أدى إلى حالة من التوتر في المنطقة.
وبالتوازي مع ذلك، أشارت وكالة الأنباء السورية إلى تحرك رتل عسكري آخر مؤلف من نحو 100 جندي، تقدم من تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي، في ظل تحليق مكثف للطيران المسيّر في أجواء المنطقة، ما عزز المخاوف من تصعيد ميداني جديد في الجنوب السوري.
ويأتي هذا التوغل في سياق تحركات إسرائيلية متكررة تشهدها مناطق جنوب سوريا، وسط صمت دولي وتحذيرات من انعكاساتها على الاستقرار والأمن المحلي في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف قرار الكيان الصهيوني الاعتراف بـ"أرض الصومال" (صوماليلاند) عن سعي تل أبيب إلى إيجاد موطئ قدم عسكري واستخباري جديد في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في ظل تداعيات حرب الإبادة في غزة والضغوط المتزايدة التي تفرضها عمليات جماعة أنصار الله في البحر الأحمر.
توجّه الناخبون في ميانمار إلى صناديق الاقتراع لأول مرة منذ الانقلاب العسكري عام 2021، في انتخابات تُجرى على مراحل وسط قيود أمنية واسعة، حيث أُلغي التصويت في 65 دائرة، ولم تُفتح مراكز الاقتراع إلا في نحو ثلث الدوائر الانتخابية.
طالبت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى بإعادة فتح ملف مجزرة روبوسكي، مؤكدة أن القضية تمثل رمزًا مؤلمًا لغياب العدالة والإفلات من العقاب، وداعية إلى تحقيق مستقل ومحايد يكشف الحقيقة ويحاسب المسؤولين.