هنأ رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في رسالة نشرها كافة المواطنين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وقال "في هذا العالم الذي سيتم إعادة هيكلته سياسيًا واقتصاديًا بعد الوباء، سنحمل قوة تركيا وثراءها ورفاهيتها إلى مستوى أعلى بكثير".
وأضاف "نود جميعًا أن نكون مع أحبائنا كما في الأعياد الماضية، لكن يتعين على كل منا قضاء هذا العيد في منزله وذلك بسبب تفشي وباء كورونا الذي أثر على بلدنا والعالم بأسره. إن البشرية تمر باختبار صعب في مرحلة هذا الوباء".
كما شدد على أن تركيا أمة وشعبًا اجتازت هذا الاختبار بنجاح.
"إذا ما تصرفنا بحذر واتبعنا القواعد فأننا سنجتاز هذه المرحلة على أفضل نحو"
أشار الرئيس أردوغان إلى أن العديد من المجالات بدءًا من الاقتصاد ووصولًا إلى الحياة الاجتماعية قد تأثرت بشكل كبير بالإجراءات الوقاية من الوباء.
وأفاد أنه في الوقت الذي واجهنا فيه صعوبات خلال شهري مارس / أذار وأبريل / نيسان الماضيين، فقد بدأنا اتخاذ خطوات العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي في شهر مايو / أيار تماشيًا مع الدول الأخرى.
وقال "إذا ما تصرفنا بحذر واتبعنا القواعد وراعينا استخدام الكمامات والحفاظ على المسافة الاجتماعية والالتزام بقواعد النظافة والتطهير، بمشيئة الله تعالى من المؤكد أننا سنجتاز هذه المرحلة على أفضل نحو".
ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن معظم البلدان تقوقعت على نفسها خلال فترة تفشي الوباء وتمسكت بكل قوتها بإمكاناتها المحدودة، في غضون ذلك تركيا لم تلبي احتياجاتها الخاصة فحسب بل قدمت يد العون للعديد من الشعوب الشقيقة والصديقة.
وقال "نحن كأمة أظهرنا إنسانيتنا في عالم يكثر فيه الحديث عن التضامن العالمي بينما لا يتم ترجمته على أرض الواقع. باسم أمتني أتوجه بجزيل الشكر لكافة العاملين لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم العاملين في القطاع الصحي الذين أدوا واجباتهم بكل اخلاص خلال فترة الوباء".
"سعينا من أجل خدمة أمتنا على أفضل وجه في هذه الأيام الصعبة أيضًا"
شدد الرئيس أردوغان، على أنهم قاموا بتعبئة جميع موارد الدولة من أجل ضمان عدم معاناة أي مواطن بسبب التدابير المتخذة وألا يقع فريسة الفقر والعوز.
وأردف قائلًا: "لقد قدمنا الدعم عبر برنامج درع الحماية الاجتماعية لكل من مواطنينا المحتاجين ولموظفينا الذين عانوا من الصعوبات بسبب فقدتنهم لوظائفهم. في هذا السياق، وانطلاقًا من مفهوم دع الانسان يعيش حتى تعيش الدولة قمنا بتحويل 12 مليار ليرة من الموارد إلى ما يقرب من 10 ملايين مواطن دون مقابل. ووضعنا جميع إمكانيات دولتنا مثل الضرائب وتأجيل الأقساط والتسهيلات المالية تحت تصرف شعبنا. لقد سعينا كما كان الحال دائمًا لخدمة أمتنا وتقديم الخدمات لهم على أفضل وجه خلال هذه الأيام الصعبة أيضًا".
وتابع "بمشيئة الله تعالى سنحمل قوة تركيا وثراءها ورفاهيتها إلى مستوى أعلى بكثير في هذا العالم الذي سيتم إعادة هيكلته سياسيًا واقتصاديًا بعد الوباء. أعتقد أنكم ستتواصلون مع أحبائك حتى من خلال قنوات التواصل وتشاركوهم هذه السعادة في يوم العيد السعيد حيث نتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة. أدعو ربي أن ندرك رمضان المقبل بالصحة والسلام. وأهنأكم مرة أخرى بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك".(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تمنى رئيس حزب الهدى (حزب الدعوة الحرة)، إسحاق صغلام، في رسالته بمناسبة حلول عيد الفطر، أن تكون العيد وسيلة للتحرر الأبدي للمسلمين، وأن يجلب الخلاص للبشرية جمعاء.
دعا منبر أحباء النبيّ في رسالة نشرها بمناسبة "ليلة القدر"، جميع المسلمين إلى الدعاء من أجل تحرير المسلمين ولا سيما القدس الشريف.
أجبر فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" وانتشاره في جميع أنحاء العالم، دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، تعطيل الدراسة، فرض حظر تجول، إلغاء فعاليات عديدة وتعليق التجمعات العامة، بما فيها الصلوات الجماعية، والإفراج عن السجناء.