رغم بُعد الأرض عن الشمس.. لماذا نعاني من حرارة الصيف؟

وصلت الأرض في الأيام الماضية إلى "الأفيليون"، أي أبعد نقطة لها عن الشمس خلال دورتها السنوية. ورغم أن المسافة بين الأرض والشمس تزداد بمقدار 5 ملايين كيلومتر في هذا التوقيت، فإن درجات الحرارة تواصل ارتفاعها في نصف الكرة الشمالي. فما السبب؟
عند الساعة 15:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (22:55 بتوقيت تركيا) من يوم الخميس، وصلت الأرض إلى أبعد نقطة لها عن الشمس في مدارها، وهي ظاهرة تُعرف فلكيًا باسم "الأفيليون" (Aphelion).
في هذا الوضع، تكون الأرض على بُعد حوالي 5 ملايين كيلومتر أكثر من موقعها الأقرب من الشمس، المعروف بـ"الحضيض الشمسي" (Perihelion) الذي يحدث عادة في أوائل يناير/كانون الثاني، لكن ورغم هذه المسافة، فإن درجات الحرارة الآن في أوج ارتفاعها في معظم بلدان نصف الكرة الشمالي.
وربما يبدو هذا متناقضًا؛ إذ من الطبيعي أن يظن البعض أن البُعد عن الشمس يعني انخفاض الحرارة، لكن المسافة بين الأرض والشمس ليست السبب الرئيسي في تغير الفصول.
السبب الحقيقي يكمن في ميل محور دوران الأرض، والذي يميل بزاوية تقدر بـ23.5 درجة،هذا الميل يجعل جزءًا من الأرض مائلًا نحو الشمس خلال الصيف، ما يؤدي إلى:
فعلى سبيل المثال، في مدن تقع على خط عرض 30° شمالًا مثل هيوستن وفينيكس، فإن كمية الطاقة الشمسية التي تصل في الصيف تفوق مثيلتها في الشتاء بأكثر من الضعف، أما في مدن على خط عرض 40° مثل نيويورك ودنفر، فإن الفارق أكبر، إذ ترتفع كمية الإشعاع الشمسي من 145 واط/م² شتاءً إلى 430 واط/م² صيفًا، أي زيادة تقارب 300%.
أما الفرق في الطاقة الشمسية نتيجة بُعد الأرض عن الشمس (الأفيليون)، فلا يتجاوز 7% انخفاضًا، وهو تأثير ضئيل جدًا مقارنة بتأثير الميل المحوري.
ولهذا رغم أن الأرض الآن في أقصى بُعد عن الشمس، فإن ميلانها المحوري يجعل نصف الكرة الشمالي أقرب "زاويًا" إلى الشمس، مما يفسر درجات الحرارة المرتفعة، والمسافة لا تعني الكثير هنا، بل زاوية السقوط هي من تُحدد حجم الدفء والشدة الحرارية التي نشعر بها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقامت جمعية "أوندر" والمديرية العامة للتعليم الديني التابعة لوزارة التربية والتعليم التركية في إسطنبول معرض فني بعنوان "كن صوت غزة.. واصرخ ضد الظلم".
شهدت مكتبة رامي في إسطنبول أمسية شعرية مؤثرة بعنوان "من لا يصمتون: قصائد من أجل فلسطين"، حيث اجتمع شعراء وأكاديميون من مختلف أنحاء العالم ليرفعوا صوت غزة عبر الكلمة، مؤكدين أن الشعر ليس فقط فنًا بل فعل مقاومة وأداة لحفظ الذاكرة.
فياريال يصدم برشلونة المتوج ويقتنص فوزًا مثيرًا 3-2، مؤكداً مقعده في دوري أبطال أوروبا قبل نهاية الموسم.
برشلونة يحسم لقب الليغا للمرة الـ28 ويكمل ثلاثية محلية تاريخية بعد فوز حاسم على إسبانيول.