بدأت مصر التشغيل التجريبي لأول قطار سريع بين العلمين الجديدة على البحر المتوسط والعين السخنة على البحر الأحمر في 9 نوفمبر 2025.

أعلنت مصر بدء التشغيل التجريبي لأول خط من شبكة القطارات السريعة في 9 نوفمبر 2025، الرابط بين العلمين الجديدة على البحر المتوسط والعين السخنة على البحر الأحمر، ضمن رؤية شاملة لربط الموانئ وتسريع حركة نقل الركاب والبضائع عبر ممر اقتصادي استراتيجي، ومن المقرر تشغيل 49 قطارًا، منها 34 قطارًا بسرعة 160 كم/ساعة للمحطات الإقليمية، و15 قطارًا فائق السرعة لربط المحاور الرئيسية، مع خطط لاحقة لمد المشروع ليشمل مرسى مطروح.

وفي إطار تعزيز التصنيع المحلي، تتفاوض الحكومة مع شركة سيمنز لإنشاء مصنع في مصر لعربات القطارات السريعة، إلى جانب مصانع ألستوم وسيماف، لدعم التصنيع المحلي بالكامل، كما ستبدأ شركة كول واي الإسبانية قريبًا تصنيع الأتوبيسات في مصر، ضمن حوافز استثمارية تشمل منح الأراضي مجانًا.

ويستهدف التكامل بين الصناعة والنقل رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 20% بحلول 2030، مقارنة بنحو 14% حاليًا، مع التركيز على "صناعة حقيقية ومنافسة".

تأتي هذه المشاريع ضمن خطة تطوير غير مسبوقة للبنية التحتية، بلغ حجمها نحو 10 تريليونات جنيه منذ 2014، وتشمل القطار الكهربائي الخفيف، قطار المونوريل، الخط الرابع لمترو الأنفاق، وشبكة القطارات السريعة، بهدف تعزيز الاقتصاد التنافسي، وتحويل مصر إلى مركز لوجستي وصناعي إقليمي، وخلق مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. (İLKHA)