سودانيون يتظاهرون بالخرطوم ضد التطبيع مع الصهاينة

خرج سودانيون في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم؛ اعتراضًا على زيارة وزير خارجية الاحتلال الصهيوني "إيلي كوهين" للبلاد وإعلان خطوات التطبيع بين البلدين.
نظم المتظاهرون وسط الخرطوم وقفة احتجاج على زيارة كوهين، مرددين شعارات: "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف"، "القدس لنا"، و"التطبيع خيانة".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "ضد التطبيع"، "فلسطين ليست للبيع"، "إنما الأقصى عقيدة"، "الخرطوم لن تخون القدس"، و"الحكام الخونة لا يمثلوننا".
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من تحالف "سودانيون ضد التطبيع"، الذي دشن أعماله رسمياً في شباط/ فبراير 2020، للضغط على البرهان لوقف إجراءات التطبيع مع العدو الصهيوني.
وإثر الزيارة، أدانت قوى وأحزاب سياسية سودانية الزيارة، ورفضت ما تبعها من أنباء عن نية الخرطوم تطبيع علاقاتها رسميا مع تل أبيب.
وشددت هذه الأحزاب والقوى على أن السودان سيبقى داعمًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأكدت رفضها إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، التي اتهموها بتقويض الفترة الانتقالية في السودان، وأنها كانت أحد الأسباب الرئيسية لانفصال الشمال عن الجنوب.
وأبرز هذه الأحزاب والقوى حزب البعث الاشتراكي، وجماعة الإخوان المسلمين، والقوى الشعبية السودانية لمناهضة التطبيع "قاوم"، وهيئة شؤون الأنصار، وحزب دولة القانون والتنمية، وحزب المؤتمر الشعبي.
كما أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين بيانًا قالت فيه: "إن سعي قادة الانقلاب الحثيث للتطبيع مع إسرائيل، منذ شباط/ فبراير 2020، وتهافت الكيان الصهيوني لإيجاد اعتراف وموطئ قدم له في السودان، ما هو إلا محاولة لقطع الطريق أمام ثورة كانون الأول/ ديسمبر، ويتطابق هذا مع توجه الديكتاتورية العسكرية التي تستند على التفرد باتخاذ القرار في القضايا المصيرية، بعيدًا عن المؤسسات، وبعيدًا عن الشفافية ونهج الديمقراطية والمشاركة".
والخميس الماضي، قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين: "إنه زار العاصمة السودانية، الخرطوم، والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، واتفقا على المضي قدمًا في تطبيع العلاقات".
وأضاف "كوهين" أن زيارة الخرطوم تمت بموافقة أمريكية، لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية التطبيع، وحفل التوقيع بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية.
وشدد خلال مؤتمر صحفي فور وصوله مطار بن غوريون عائدًا من الخرطوم، على أن توقيع اتفاقية التطبيع مع الخرطوم سيجري في وقت لاحق من العام الجاري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 10 أطفال بعد أسابيع من اعتقالهم شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت الأمم المتحدة: "إن أكثر من مليون طفل في غزة يدفعون الثمن الأكبر للجوع المتفاقم وسوء التغذية".