أفاد مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تجري مباحثات مع سوريا تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.

نقلت قناة "الإخبارية" الحكومية السعودية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله: "إنه في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فإنّ البحث جار بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".

وجاء تصريح المسؤول السعودي تعليقاً على ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن اتفاق دمشق والرياض على إعادة فتح سفارتي البلدين بعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق.

وكانت مصادر مطلعة قالت لوكالة رويترز: "إن سوريا والسعودية اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد".

يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية.

وكانت المملكة العربية السعودية قد سحبت سفيرها من دمشق عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، على خلفية قمع قوات النظام للمظاهرات الشعبية السلمية التي اندلعت ضده. (İLKHA)