أعلنت مسؤولة فليبينية أنّ بلادها اتفقت مع الصين خلال المحادثات الثنائية بشأن بحر الصين الجنوبي على معالجة القضايا عن طريق الدبلوماسية والحوار.
قالت وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية "تيريزا لازارو"، اليوم الجمعة: "إنّ القضايا البحرية بين الفليبين والصين لا تزال مبعث قلق شديد مع تعهد البلدين باستخدام الدبلوماسية لحل الخلافات سلمياً خلال محادثات رفيعة المستوى".
وأضافت "لازارو" في بداية المحادثات الثنائية بشأن بحر الصين الجنوبي قائلة: "لقد اتفق قادة بلدينا على أنّه ينبغي معالجة القضايا البحرية من خلال الدبلوماسية والحوار وليس من خلال الإكراه والترهيب".
واستضافت الفليبين هذا الأسبوع أول اجتماع مباشر بين دبلوماسيين من البلدين منذ ما قبل جائحة كورونا "كوفيد-19"، وسط تصاعد التوترات بشأن ما قالت مانيلا بأنّها أنشطة عدائية للصين في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي المناقشات بعد شهرين من الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفليبيني "فرديناند ماركوس" الابن للصين، حيث قال الرئيس شي جين بينغ: "إنّه مستعد لمعالجة القضايا البحرية بشكل ودي مع مانيلا".
وقال نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ: "إنّ القضايا البحرية جزء مهم من العلاقات الصينية الفليبينية ولا يجب تجاهلها".
وأضاف سون، من العاصمة الفلبينية مانيلا: "إنّه "في السنوات الماضية، ومن خلال الحوار الودي والمشاورات، نجح البلدان بشكل عام بإدارة خلافاتنا بشأن القضايا البحرية والتعامل معها بفاعلية".
وكانت الفليبين قد سمحت للولايات المتحدة، الشهر الفائت، بتوسيع نشاطها العسكري على أراضيها، ومنحتها الوصول إلى 4 قواعد عسكرية أخرى بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز بين البلدين، وبذلك، يصل العدد الإجمالي للقواعد إلى 9. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقام 45 ألف مواطن فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد أسبوع شهد اقتحامات متكررة من قبل مئات المستوطنين تزامنًا مع عيد الفصح اليهودي.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا ترى في تصريحات رئيس الوزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" حول المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية تدخلاً أجنبيًا في السياسة الداخلية.
أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "مجاهد" أن بلاده تشهد نتائج جيدة في المجال الاقتصادي.
لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم في الفيضانات؛ الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مقاطعة "إكواتور" في الجزء الشمالي الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.