الملك تشارلز الثالث يؤجل زيارته إلى فرنسا بسبب الاحتجاجات

أعلنت الرئاسة الفرنسية إرجاء زيارة الملك تشارلز الثالث إلى فرنسا، والتي كانت مقررة، يوم الأحد، بسبب الاحتجاجات المتواصلة على إصلاح نظام التقاعد.
أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن قصر الإليزيه، أنه تمّ إرجاء زيارة الملك "تشارلز الثالث" التي كانت مقررة بداية من مساء الأحد على أن تدوم حتى الأربعاء.
وقال قصر الإليزيه في بيان، اليوم الجمعة: "نظراً للإعلان أمس عن تنظيم يوم آخر من الاحتجاجات على مستوى البلاد، على إصلاح نظام التقاعد يوم الثلاثاء، سيتم تأجيل زيارة الملك "تشارلز" التي كانت مقررة مبدئياً بين 26 و29 آذار/ مارس".
ومنذ أمس الخميس، ذكرت مصادر فرنسية أن ملك بريطانيا قد يؤجل أو يلغي هذه الزيارة، حيث تمر فرنسا بمرحلة من التوتر بعدما قررت حكومة ماكرون المضي قدماً في تعديل نظام التقاعد الذي تعارضه أغلبية شعبية.
وجاء هذا الإرجاء بعد تأكيد للحكومة على لسان وزير الداخلية "جيرالد دارمانان"، الجمعة، أن باريس ستكون جاهزة لاستقبال ملك بريطانيا في ظروف مثالية، وأُعلن أن أربعة آلاف شرطي ودركي كانوا سينتشرون بمناسبة هذه الزيارة.
وكان مقرراً خلال هذه الزيارة أن يلقي ملك بريطانيا كلمة أمام أعضاء البرلمان الفرنسي، الاثنين، على أن يحل ضيفاً على مأدبة عشاء رسمية تقام في قصر فرساي، ويزور كذلك بوردو في جنوب غرب فرنسا.
ولم تتمكن حكومة ماكرون من حشد عدد كافٍ من البرلمانيين في الجمعية الوطنية للتصويت على مشروع قانون لتعديل نظام التقاعد، فلجأت إلى استخدام بند قانوني، ولكن إشكالي يتيحه الدستور وهو 49-3 من أجل تمرير المشروع.
وأثار ذلك سخط المعارضة المنقسمة بين يسار راديكالي ويمين متطرف إضافة إلى النقابات التي تدعو إلى الإضرابات منذ بداية العام.
وتملأ الشوارع الباريسية آلاف الأطنان من النفايات، مع إضراب عمال النظافة، كما تشهد المواصلات العامة في البلاد إضرابات متكررة، وثمّة مخاوف حالياً من انقطاع المحروقات عن السوق للأسباب نفسها.
وشهدت فرنسا يوم أمس احتجاجات كبيرة تخللها أعمال عنف.
وقد قال وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين"، اليوم الجمعة: "إنه تمّ اعتقال 457 شخصاً وإصابة 441 من رجال الشرطة والدرك، الخميس، في فرنسا خلال اليوم التاسع من التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد".
كما أكد وزير الداخلية أن 903 حرائق لأثاث الشوارع أو صناديق القمامة اندلعت أمس في باريس خلال التظاهرة النقابية.
وأضاف دارمانين قائلاً: "كانت هناك الكثير من التظاهرات وتحول بعضها إلى أعمال عنف خصوصاً في باريس"، مشيداً بجهود الشرطة لحماية أكثر من مليون شخص ممن تظاهروا في أنحاء فرنسا.
وكانت الشرطة حذّرت من أنه يُتوقّع أن تتسلل جماعات مخرّبة إلى تظاهرة باريس، فيما شوهد شبان يضعون أقنعة يحطمون نوافذ ويضرمون النار في حاويات قمامة في المراحل الأخيرة من التظاهرة.
ورفض "دارمانين" دعوات من المحتجين إلى التخلي عن إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه البرلمان الأسبوع الماضي في ظروف مثيرة للجدل.
وقال: "أعتقد أنه لا ينبغي سحب هذا القانون بسبب العنف، وإذا حصل ذلك، فهذا يعني أنه ليس هناك دولة، ويجب أن نقبل بمناقشة ديمقراطية واجتماعية لكن ليس بمناقشة عنيفة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من أن عدد الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في قطاع غزة انخفض هذا الأسبوع 70 بالمئة، مقارنة بالأسبوع الماضي.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اغتيال الصحفي حسن إصليح يُعد جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مشددة على أن هذا الاعتداء الجبان لن يستطيع إسكات صوت الحقيقة.
أعلن الجيش الباكستاني أن 40 مدنياً، من بينهم 15 طفلاً و7 نساء، استشهدوا في الهجوم الذي شنته الهند ضمن ما يُعرف بـ"عملية سندور"، إضافة إلى إصابة 121 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة.
أقدمت عصابات يهودية مدعومة بقوات الاحتلال الصهيوني على تدمير أراضٍ زراعية تابعة لفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله.