الصين تحاول السيطرة على تفشي فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار. ومدينة ووهان التي يعتقد أنها مكان أصلي لتفشي المعدي، ومدينتان متجاورتان لها، يحاول قطع صلتها عن العالم الخارجي.

وفقًا لبيان اللجنة الوطنية الصينية للصحة، ارتفع عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء البلاد، باستثناء منطقة التبت ذاتية الحكم ومقاطعة تشينغهاي، إلى 830 شخصًا، منهم 177 مصابا في حالة خطيرة.

بينما لوحظ أن عدد الأشخاص الذين اتصلوا بالأشخاص المصابين بالمعدي وصل إلى 8 آلاف 420 شخصًا، إلا أن عدد الأشخاص الذين يشتبه فيهم حاملين للفيروس كان 1072 شخصًا.

في عدد حالات تفشي المرض، كانت مقاطعة هوبى تتصدر 444 شخصاً، تليها قوانغدونغ بـ 32 حالة و سيتشيانغ بـ 27 حالة. وكان عدد المصابين في العاصمة بكين 26 شخصا و 20 آخرين في شنغهاي.

ويقول المسؤولون إن ملايين الصينيين سيسافرون في الداخل والخارج بسبب العام الصيني الجديد، الذي سيبدأ يوم السبت، ويساورهم القلق من أن هذا قد يتسبب في انتشار الفيروس بشكل أسرع.

توقف النقل العام في ووهان، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، بشكل كامل. وتم إبلاغ الشعب بعدم مغادرة المدينة. بعد ساعات قليلة، تم إطلاق ممارسة مماثلة في مدينة هوانغقانغ المجاورة ، التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة.

تم إيقاف جميع وسائل النقل العام في ووهان وتم تعليق الرحلات الجوية خارج المدينة. ويتوافد سكان المدينة على المستشفيات والأسواق ومحطات الوقود. لا يزال غير مؤكد إلى متى ستستمر إجراءات الحجر الصحي المطبقة على المدينة.

خصصت وزارة المالية الصينية مليار يوان (144 مليون دولار) لمكافحة تفشي المرض في ووهان. ويتم نقل المشتبه بهم  إلى المستشفيات في حجر خاصة. ويتم عزل المرضى في خيام خاصة مقامة خارج المستشفيات. وسيتم إنشاء مستشفى خاص في ووهان لعلاج المرضى المصابين.

حتى الآن، لا يوجد لقاح لاستخدامه ضد الفيروس. وتم تزييد إجراء عمليات مسح للفيروسات للذين قادمين من الصين، في العديد من المطارات حول العالم.(İLKHA)