عنصرية متزايدة ولا قانون يردع.. مقتل لاجئ سوري لرفضه دفع الخوّة في أضنة

قُتِل المواطن السوري "أحمد مدراتي" في منطقة سيحان بولاية أضنة الذي كان يبيع الهواتف المحمولة، بعد مشاجرة مع شخص جاء إلى مكان عمله، وطلب منه أن يدفع له الخوّة، فعندما رفض اللاجئ السوري "أحمد" أن يدفع له، قام المجرم بقتله بأربع رصاصات، ولاذ المشتبه به بالفرار من مكان الحادث، فيما تواصل الشرطة جهودها للقبض على المشتبه به الهارب.
قُتل لاجئ سوري "أحمد مدراتي" بالرصاص في منطقة سيحان بوسط ولاية أضنة.
و"أحمد مدراتي" هو مواطن سوري يعمل في مجال بيع الهواتف المحمولة في منطقة ميرزا شلبي، وقد تشاجر مع شخص لم يتم تحديد اسمه بعد، والذي جاء إلى مكان عمله حيث قال الشخص الذي جاء إلى المتجر مرة أخرى بعد ظهر هذا اليوم للاجئ السوري: "إذا لم تدفع الجزية، فسوف تعطي هاتفًا محمولاً، وعلى ذلك بدأ الجدال بين الطرفين، ثمّ أطلق الشخص الذي يطالب بالجزية النار على اللاجئ السوري "أحمد مدراتي" مرتين بالمسدس الذي أحضره معه، لكنّه أخطأ، ثمّ تعطّل السلاح، وبينما حاول "أحمد مدراتي" الهرب بعد أن تعطل السلاح، طارد المشتبه به "أحمد مدارتي" وأطلق النار عليه في الشارع مرتين من الخلف ولاذ بالفرار، ومشى الشاب المغدور لفترة وسقط على الأرض عندما وصل إلى شارع 32056.
ولم يتم إنقاذ "أحمد مدراتي" الذي تمّ نقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف رغم التدخل.
فيما تواصل الشرطة العمل للقبض على المشتبه به الهارب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الدفاع "يسرائيل كاتس"، أن جيش الاحتلال بدأ بوضع علامات توضيحية على ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي انسحب إليه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بقطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة جراء تدمير الاحتلال الأراضي الزراعية وسيطرتها عليها.
حاولت مجموعة من المستوطنين الصهاينة المتطرفين اليوم اعتراض شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في محاولة لمنع وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين في القطاع.
قال مسؤولون أمنيون باكستانيون، اليوم الجمعة: "إن 7 جنود باكستانيين قتلوا في هجوم انتحاري قرب الحدود مع أفغانستان"، في حين أعلنت أفغانستان مقتل 40 شخصاً في غارات باكستانية على منطقة حدودية.