الفروع الشبابية لحزب الهدى في إسطنبول يؤكدون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني

أصدر فروع الشباب لحزب الهدى في إسطنبول بيانًا صحفيًا، أمام القنصلية الصهيونية، أدانت فيه الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، كما دعت لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
تجمع العديد من أعضاء الفرع الشبابي والمتطوعين أمام قنصلية الاحتلال الصهيوني، تلبية لدعوة الفروع الشبابية لحزب الهدى في ولاية إسطنبول، رغم الأمطار والبرد الشديد، وأعربوا عن وقوفهم ودعمهم لحركة حماس باللافتات التي رفعوها ورددوا الشعارات المؤيدة لعملية طوفان الأقصى.
وفي كلمة له في افتتاح التجمع، قال رئيس الفروع الشبابية لحزب الهدى في إسطنبول، خير الله سيتشين: :إنهم خرجوا إلى الشوارع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر للتعبير عن وقوفهم الدائم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة ما تتعرض له من هجوم لقوات الاحتلال.
وأكد سيتشين أنهم بعد أكثر من 60 يومًا على العدوان فسيبقون داعمين للمقاومة الفلسطينية وقضية القدس.
"طريقنا القدس وشعارنا إما النصر أو الشهادة"
قال سيتشين: "نحن شباب تعلمنا الدرس من صلاح الدين الأيوبي، نحن أتباع قضية تعلمت الدرس من نبينا ﷺ، ليس هناك استسلام أو تعب في مسيرتنا، القدس وجهتنا، وشعارنا إما النصر أو الشهادة".
"واعتصموا بحبل الله جميعًا من أجل الالتقاء في القدس"
وفي إشارة إلى قدسية أرض القدس، قال سيتشين: "القدس حبل الله في الأرض، نؤمن بأن نهضة الإسلام ونهضة الإنسانية سيأتيان من القدس، لأن عنوان اعتصام الجميع بحبل الله هو القدس وغزة اليوم، ونحن نناشد الأمة الإسلامية من هنا؛ واعتصموا بحبل الله جميعًا من أجل الالتقاء في القدس".
ومذكرًا بأن الظلم في فلسطين لم يبدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل هو مستمر منذ 75 عامًا، وأن القمع لن ينتهي بما حدث، قال سيتشين: "هناك دعم عسكري وسياسي لهذه العصابة الصهيونية، ولا نعتقد لا نحن ولا الإنسانية سنجد السلام دون استخدام الأدوات الاقتصادية وجميع أنواع الأدوات والوسائل لدحر الاحتلال عن أراضينا، لأنهم يرون أنفسهم أسيادًا وبقية قبائل الأرض عبيدًا، ونحن نصرخ بهذا للبشرية جمعاء لدعم النضال المشروع للمقاومة، فعنوان الحرية ضد العبودية وعنوان المجد هو القدس، وإذا كنا نريد أن تسود العدالة في هذا العالم، إذا كنا نريد أن نعيش في عالم حر، فيجب علينا الاتحاد من أجل القدس، لا تسكتوا عن هذه الإبادة الجماعية! لا تستمر في الوضع الطبيعي وكأن شيئًا لم يحدث! نحن أيضًا نناشد مسؤولينا ونقول: "لا تنسوا أنه إذا لم تقولوا أوقفوا هذا الظلم، وإذا لم تستخدموا عليهم العقوبات المتاحة لكم، فإنكم مسؤولون أمام التاريخ والإنسانية".
"الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة، والعالم الإسلامي والدولي صامت"
وقال رئيس الفرع الشبابي لمنطقة كاتانه "متين أوروشلو"، ، أثناء قراءة البيان الصحفي نيابة عن المجموعة: "نتيجة للهجمات التي نفذها نظام الاحتلال الصهيوني في غزة لمدة 63 يومًا، استشهد أكثر من 15 ألفًا و899 فلسطينيًا، وأكثر من 42 ألفًا من الفلسطينيين جرحى".
وأضاف أوروشلو: "إن الصهاينة يرتكبون جريمة إبادة جماعية في غزة ولا يعترفون بالقواعد والقوانين، الإنسانية تُقتل في غزة، ويموت الأطفال الأبرياء، والنساء وكبار السن، واليوم، تحدث في غزة فظائع لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية".
وتابع: "إن نظام الاحتلال الصهيوني، الذي يحظى بدعم القوى الإمبريالية، يرتكب الإبادة الجماعية في غزة أمام أعين العالم أجمع، لكن العالم الإسلامي والدولي صامت، ومن يسمون بالمدافعين عن حقوق الإنسان قد دفنوا رؤوسهم في الرمال".
"يجب دعم إخواننا الفلسطينيين في مواجهة الشبكة الإرهابية التي كشفت أمام العالم"
وذكر أن الاحتلال، يرتكب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم ويستمر في تحدي العالم الإسلامي بأكمله، وقال أوروشلو: "إن الشعب الفلسطيني لا يدافع عن أرضه فقط، إنه يدافع عن كرامة الأمة وقيمها المقدسة، والمسؤول الوحيد عما يحدث أمام أعين العالم أجمع هي العصابات الصهيونية المحتلة التي احتلت أرض فلسطين وقتلت عشرات الآلاف من البشر، وشردت الملايين، واعتدت على المسجد الأقصى مرات عديدة، كما أن القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني مرفوض، واليوم هو الوقت المناسب لكي نصبح أمة واحدة وأمة موحدة لمواجهة هذا الظلم، كما يجب حماية فلسطين، التي يحتلها النظام الصهيوني بشكل منهجي منذ سنوات".
وأضاف: "لا بد من دعم إخواننا الفلسطينيين الذين كشفوا الشبكة الإرهابية الصهيونية التي اعتدت على مقدساتنا وخاصة المسجد الأقصى، ويجب دعم مقاومة الشباب الفلسطيني والمجاهدين الذين يحفظون كرامة الأمة في هذا المكان المقدس، وعلى الدول الإسلامية أن تقف إلى جانب إخوانها المسلمين اقتصاديًا وعسكريًا، كما يجب ألا يُترك المسلمون الفلسطينيون وحدهم في مقاومتهم للاحتلال".
وتابع: "نحن نصرخ من هنا مرة أخرى بأننا نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين المظلومين بأرواحنا ودمائنا وممتلكاتنا! نحن ندعم كل خطوة نحو حرية فلسطين والمسجد الأقصى، وسنواصل دعمها.
ولا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سنبذل كل ما في وسعنا من تضحيات في هذا الطريق".
وأردف: "بهذه المناسبة، ندعو كل ذي ضمير حي إلى أن يقول كفى للوحشية والإبادة الجماعية التي تجري في غزة أمام أعين العالم أجمع، وأن يؤكد العالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، كما يجب استمرار المساعدات المالية غير المنقطعة للمقاومة الفلسطينية! بالإضافة لمقاطعة البضائع الصهيونية ومؤيديهم، فيجب أن تستمر حتى إشعار آخر".
"يجب على كل الدول الإسلامية أن تفرض حظرًا على الصهاينة بشكل جدي".
وفي معرض حديثه عن ضرورة بذل جهود عملية لمساعدة غزة، قال أوروشلو: "حماس هي الحكومة السياسية الشرعية والممثلة في فلسطين، والقرار الذي تحاول الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني تطبيقه بشأن غزة ليس له أي أهمية، ولابد من إنشاء ممر للمساعدات العاجلة في غزة، وأيضًا يجب على تركيا أن تقود هذا العمل، وتوجيه أسطول كبير من المساعدات إلى غزة والإبحار على الفور والوصول إلى غزة".
وأضاف: "يجب دعوة جميع أصحاب الضمير في العالم إلى هذه الحملة، وإغلاق قاعدتي كورجيك وإنجرليك ووقف أنشطتهما حتى إشهار آخر، على الأقل طالما استمرت هذه المجازر، كما لا يجوز السماح لها بنقل الإمدادات للصهاينة بواسطة طائرات الشحن والسفن من الموانئ التركية، وقال: "على كل الدول الإسلامية أن تفرض حظرًا على الصهاينة بشكل جدي".
واختتم التجمع بدعاء رئيس الفرع الشبابي لمنطقة الفاتح "أحمد كاراكايا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أغلقت مراكز الاقتراع في ألبانيا أبوابها بعد انتهاء عملية التصويت في الانتخابات العامة التي يتنافس فيها 53 حزبًا وثلاثة تحالفات على 140 مقعدًا في البرلمان، حيث أنه من المتوقع أن تُعلن النتائج غير الرسمية بحلول منتصف الليل.
أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أنه سيلتقي نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في تركيا يوم الخميس المقبل، استجابة لدعوة "بوتين" لإجراء مفاوضات سلام، مشيرًا إلى أن وقفًا كاملًا ودائمًا لإطلاق النار سيبدأ اعتبارًا من الغد.
أكدت إيران استمرارها في بذل الجهود الدبلوماسية لضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي، مشددة على تمسكها بحقها في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية(NPT).
دعا الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أوكرانيا إلى قبول عرض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لعقد مفاوضات غير مشروطة في إسطنبول في 15 مايو، مشددًا على أهمية الحوار المباشر لتقييم فرص التوصل إلى اتفاق سلام.