رئيس مجلس النواب اللبناني: "لبنان لا تريد الحرب ولكنها مستعدة أيضاً للدفاع عن نفسها"

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" في تصريح له أن بلاده لا تريد الحرب، لكنها مستعدة للدفاع عن نفسها.
أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" استقبل وزير الخارجية البريطاني "ديفيد لامي"، ووزير الدفاع "جون هيلي"، اللذين وصلا إلى بيروت، في مقر إقامته في عين التينة.
وبحث "بري" ووزراء بريطانيون التوتر المتزايد مؤخرا بين جيش الاحتلال وحركة "حزب الله".
وقال "بري" خلال كلمته في اللقاء: "إن لبنان لا يريد الحرب، لكنه في الوقت نفسه جاهز للدفاع عن نفسه".
واشار إلى الاغتيالات التي نفذها الكيان المحتل في بيروت وطهران، وقال: "إن رفض إسرائيل الأخير لكافة الطروحات وانتهاك قواعد الاشتباك والإصرار على سياسة الاغتيالات سيجر المنطقة نحو مخاطر ستكون لها عواقب وخيمة". وأوضح "بري" أنهم ملتزمون بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يضمن أمن الحدود بين المناطق المحتلة من قبل الكيان ولبنان، منذ اليوم الأول لتنفيذه.
وأفادت التقارير بأن الوفد البريطاني أكد أيضاً على أهمية إرساء الهدوء ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، وأشار إلى أن الحساب الخاطئ لهذا التصعيد يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب على مستوى المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الصهيوني اليوم تسع غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من جنوب وشرق لبنان، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله في نوفمبر 2024.
أفادت مصادر إعلامية عبرية أن أن المقاومة الفلسطينية تسيطر على أسلحة وأموال منحها الاحتلال للعصابات الداعمة له في غزة.
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات مع إدارة طالبان في أفغانستان، شريطة أن تُظهر كابول استعدادًا لتنفيذ "الشروط المشروعة" التي تضعها إسلام آباد.
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بإجراء تحقيق عاجل حول تعرّض العديد منهم لجرائم تعذيب وتنكيل وحشي ومتعمّد بحق جثامين أسرى غزة.