الصحة بغزة تجدد مناشدتها توفير لوازم فحص كورونا

جددت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، مناشدتها توفير لوازم الفحص المخبري لفيروس كورونا، بعد أن نفدت تمامًا، الأربعاء.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي: "نجدد نداء الاستغاثة لكافة الجهات المعنية للإسراع في توفير مواد فحص فيروس كورونا لقطاع غزة".
وأضاف: "المختبر المركزي يفتقر لمواد الفحص الخبري لفيروس كورونا اللازمة لإجراء الفحوصات المسحية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي".
وتابع أن وزارته "بحاجة ماسة إلى توفير متطلباتها العاجلة من الأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات ومواد فحص فيروس كورونا وأجهزة التنفس الصناعي وأسرّة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا".
ويجرى إلزام المواطنين العائدين إلى قطاع غزة بمدّة الحجر الإلزامي الاحترازي 21 يوماً، في مدارس وفنادق ومراكز صحية أُعدّت مسبقاً لهذا الغرض.
وفي وقت سابق، قال عبد الناصر صبح، مدير مكتب المنظمة في قطاع غزة، للأناضول: إن "الصحة العالمية اشترت كميات تكفي ألف شخص من مواد فحص كورونا من الأردن، لدعم القطاع الصحي في فلسطين، وستوزعها على الضفة الغربية وغزة".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، نفاد مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا في القطاع.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، لم تسجل فلسطين أي إصابة بفيروس كورونا، حسبما أعلنه المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس.
وحتى الخميس، سجلت فلسطين 263 إصابة بفيروس كورونا، منهم 13 في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.