أمريكا ترسل طائرات استراتيجية من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط لحماية الكيان الصهيوني

أعلنت الولايات المتحدة المحتلة أنها سترسل قاذفات B-52 إلى المنطقة من أجل حماية الكيان الصهيوني الذي تدعمه بالأسلحة والذخيرة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها ستنشر قوات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، بما في ذلك قاذفات قنابل بعيدة المدى وطائرات حربية، وذلك لحماية القوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل، وللردع.
وأوضحت الدفاع الأمريكية البيان أنه سيتم إرسال مدمرات دفاعية للصواريخ الباليستية، وأسطول من طائرات حربية وطائرات للتزود بالوقود، إضافة إلى قاذفات B-52 بعيدة المدى.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه القوات بالوصول إلى المنطقة الشهر المقبل.
كما أرسلت الولايات المتحدة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر بطارية نظام "ثاد" وعددًا من الجنود يقارب 100 جندي لتشغيل النظام، وذلك لدعم الكيان الصهيوني ضد إيران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج الطالب والناشط الفلسطيني "محمود خليل"، الذي أُفرج عنه بكفالة بعد توقيفه في الولايات المتحدة، لأول مرة إلى الرأي العام، حيث أكد في مقابلة أجراها من منزله في حي مانهاتن بمدينة نيويورك على موقفه الراسخ ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، قائلاً: "لن أنكر أبداً نضالي العادل".
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.