سيطر جيش الاحتلال على سد المنطرة السوري الذي يعد الأكبر في مناطق الجنوب، وذلك في إطار توسع عدوانه على سوريا منذ سقوط النظام السوري.
أعلنت المصادر المحلية جنوب سوريا أن جيش الاحتلال وسع توغله وأحكم سيطرته على سد المنطرة بريف القنيطرة أحد أكبر السدود المائية بالجنوب السوري.
وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال منع التحرك في منطقة السد وأنشأ تمركزات عسكرية أكبرها موقع قرب الخزان الكبير للسد المائي.
وقبل أيام توغل جيش الاحتلال في عمق مدينة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصر مباني حكومية هناك، وأخلاها بالقوة من موظفيها.
وقالت مصادر محلية في حينه، إن قوات الاحتلال توغلت في مدينة البعث بريف القنيطرة، وقامت بالتقدم بالدبابات باتجاه عدة منشآت حكومية، بما في ذلك مديرية التموين، والمصرف العقاري، والمخبز الآلي، وطردت موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش.
كما منعت الموظفين من العودة إلى أماكن عملهم، ما أثار استياءً واسعاً بين المدنيين الذين اعتبروا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التوسع العسكري الصهيوني في المنطقة، عقب سقوط نظام الأسد.
وكانت قوات الاحتلال رفعت مؤخرا العلم الصهيوني على مبنى في مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وأنشأت ساترا ترابيا في محيط المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال التوغل في الأراضي والبلدات السورية الجنوبية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، حيث سيطرت على قرى إضافية، وسط ضغوطات على السكان المحليين، وحالة من التوتر خلقته في تلك القرى والمناطق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد" في أبوظبي، نظيره الصهيوني "جدعون ساعر".
أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الصهيوني، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين جنوبي الضفة الغربية.
أكد الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، أن تسليح أرمينيا يشكل مصدر تهديد للمنطقة وسيتسبب في توترات جديدة.
أعلن وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني"، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستتريث في عقد مؤتمر الحوار الوطني "حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد"، كما طالب برفع "كامل" للعقوبات الدولية المفروضة على بلاده.