أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها أنها وضعت خطة جديدة من أجل زيادة المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" بأن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ التقت مع وزراء صهاينة وفلسطينيين في الأيام الأخيرة وتحدثت مع وزير الخارجية المصري يوم الثلاثاء، بشأن مشاركة الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار.
وأوضح "دوجاريك" أن منظومة الأمم المتحدة ككل تقوم بتخطيط وإعداد مكثفين عندما يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكيف يمكن زيادة المساعدات، وقال: "من الواضح أن الأمور ستظل صعبة لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة".
واشتكت الأمم المتحدة من العراقيل التي تواجهها المساعدات الإنسانية في غزة طيلة حرب الإبادة التي بدأت قبل خمسة عشر شهرًا. وتقول الأمم المتحدة إن الاحتلال وانعدام القانون في القطاع أعاقا دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في منطقة الحرب.
وقال دوجاريك: "إن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تفعل كل ما في وسعها للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية".
وأضاف: "لكن الأعمال العدائية المستمرة والنهب المسلح العنيف فضلًا عن القيود المنهجية المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل جهودنا بشدة. كما أن الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصالات الكافية تعيق عملنا".
وقال: "من الضروري أن تتمكن المساعدات الحيوية والسلع التجارية من دخول غزة عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير، وبالقدر المطلوب".
واستناداً إلى وثائق داخلية للأمم المتحدة وشهادات مسؤولين في المجال الإنساني وشركات النقل، أصبحت العصابات أكبر عائق أمام توزيع المساعدات جنوب غزة.
وتُشير التقارير إلى أن هذه العصابات تعمل بحرية في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، ما أثار اتهامات بتقديم حماية ضمنية أو صريحة لها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حركة حماس: "إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة على مدار أكثر من 15 شهرًا من الصمود والتحدي".
أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، اليوم الأربعاء، التوصل رسمياً لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
استشهد 5 أشخاص، وأُصيب آخران بجراح حرجة، إثر قصف نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني، في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
تقترب الدوحة من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الصهيوني وحماس؛ وتقارير عبرية وأميركية تؤكد تجاوز أزمة اللحظات الأخيرة.