أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح، وجاء ذلك بعد تصريحات من الجانب المصري تؤكد قرب افتتاح المعبر.
نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، صباح اليوم الأربعاء، تقارير متداولة حول "شراكة فعلية للسلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح".
ولفت المكتب في بيان إلى أن الترتيبات في المرحلة الأولى من الصفقة تقضي ببقاء قوات جيش الاحتلال في محيط المعبر وفرض رقابة صارمة من جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش على حركة الدخول والخروج.
وأضاف البيان: "إن الإدارة التقنية للمعبر تُسيّر من خلال موظفين غزيين ليس لهم علاقة بحماس والذين كانوا يديرون مسائل مدنية في القطاع مثل الماء والكهرباء منذ بداية الحرب"، لافتاً إلى أن الرقابة على عملهم تجريها قوات دولية".
وشدد البيان على أن الضلوع الوحيد للسلطة الفلسطينية هو ختمها الرسمي على جوازات السفر والذي لا يتسنى عبور الفلسطينيين إلى دول أخرى من دونه وفق الاتفاقات الدولية.
ومن ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة العمل على إعادة تشغيل معبر رفح الوحيد الذي يربط القطاع المحاصر مع العالم الخارجي، بعد توقفه عن العمل إثر الاجتياح البري لرفح والمحور الحدودي مع مصر في مايو/ أيار 2024. ومنذ بدء المباحثات خلال الأشهر الماضية حول مرحلة ما بعد الحرب، رفضت حكومة نتنياهو مراراً أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع.
وكشفت مصادر مصرية، أمس الثلاثاء، عن حصول مصر على موافقة إسرائيلية لإدخال معدات هندسية ثقيلة إلى غزة مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني.
وقالت المصادر: "إن المرحلة الأولى لعمل المعدات الهندسية ستتم في الجانب الفلسطيني من معبر رفح والطرق المؤدية إليه".
وأضافت المصادر: "سيتم إدخال غرف متنقلة لتسهيل إدارة عمل المعبر"، مشيرة إلى أن المعدات بدأت بالدخول للتفتيش والفحص في معبر كرم أبو سالم تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى 47161 شهيداً.
زار نائب رئيس حزب الهُدى والنائب عن ولاية مرسين "فاروق دينتش"، ولاية بولُو في زيارة لمنطقة كارتال كايا التي شهدت كارثة الحريق، وذلك لمعاينة الأوضاع عن كثب، وقام دينتش والوفد المرافق له بزيارة المصابين.
قامت طائرات حربية إيطالية وفرنسية تنفذ دوريات لصالح الناتو فوق بحر البلطيق باعتراض طائرة استطلاع روسية بحجة عدم التزامها بالقواعد الدولية.
لقي ما لا يقل عن شخصين مصرعهما، من بينهم طفل، في هجوم بسكين داخل حديقة بمدينة بافاريا في ألمانيا.