زار نائب رئيس حزب الهُدى والنائب عن ولاية مرسين "فاروق دينتش"، ولاية بولُو في زيارة لمنطقة كارتال كايا التي شهدت كارثة الحريق، وذلك لمعاينة الأوضاع عن كثب، وقام دينتش والوفد المرافق له بزيارة المصابين.
وصل "فاروق دينتش"، نائب رئيس حزب الهُدى والنائب عن ولاية مرسين، برفقة عضو المجلس الإداري العام "أحمد كارأصلان" ووفد مكون من عدد من المسؤولين، إلى بولُو لزيارة منطقة كارتال كايا التي تعرضت لحريق مروع.
وبعد تلقيه معلومات من مسؤولي إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) أمام الفندق، عبر دينتش عن تعازيه في ضحايا الحريق، داعيًا الله أن يرحم المتوفين، ويمنح الصبر لذويهم، وأن يشفي المصابين.
وقال دينتش في تصريحاته: "لقد تحدثنا مع المسؤولين هنا. انتهت عمليات البحث والإنقاذ، وتقوم الشرطة العسكرية بإجراء الفحوصات الجنائية. ألمنا كبير. يجب معاقبة كل من كان لديه تقصير في هذه الحادثة. هل توجد سلالم حريق؟ هل توجد كاشفات دخان؟ هل تعمل أجهزة إطفاء الحريق؟ يجب فحص هذه الأمور بدقة وإجراء تحقيقات في هذا الشأن. نأمل أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، ومنع وقوع مثل هذه الكوارث".
في وقت لاحق، قام دينتش بزيارة المصابين في كارثة الحريق في مستشفى إيزيت بايسال التعليمي والبحثي، حيث تلقى معلومات من رئيس المستشفى حول حالة المصابين.
وفي تصريحاته للصحافة أمام المستشفى، قال دينتش: "زرنا المواطنين المصابين. هناك حاليًا 9 مصابين في هذا المستشفى. 2 منهم في العناية المركزة، و7 في القسم العادي. نأمل أن يتعافوا قريبًا. تلقينا معلومات من رئيس المستشفى ونائبه، وزرنا المرضى. دعاؤنا وتمنياتنا هو أن يتعافى هؤلاء الإخوة في أقرب وقت. ومن خلال هذه المناسبة، نوجه دعواتنا بالرحمة للمتوفين، والصبر لذويهم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وزير الخارجية "هاكان فيدان" اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي الجديد "ماركو روبيو".
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، الأسبوع المقبل".
دعا المبعوث الأممي لسوريا "غير بيدرسون" المجتمع الدولي لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هناك إجماع دولي على دعم سوريا في عملية الانتقال السياسي.
شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، على تخطيطهم لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، مشيراً إلى أن البلاد تواجه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهما إيران وروسيا.