أصدر وقف التعليم المثالي في تركيا رسالة بمناسبة "أسبوع القدس العالمي"، مؤكداً أنه كل فرد مسلم مسؤول تجاه القدس.

وجه وقف التعليم المثالي رسالة بمناسبة "أسبوع القدس العالمي" الذي يصادف في الفترة ما بين 23-30 كانون الأول.

وأكد الوقف وفي رسالة وجهتها بمناسبة "أسبوع القدس العالمي"أن كل فرد مسلم مسؤول تجاه القدس.

وأكدت الرسالة على أن المسلمين الذين يبلغ عددهم ملياري نسمة ويعيشون في نحو 60 دولة محصنة، لا ينبغي أن يظلوا صامتين إزاء الظلم والقسوة التي يمارسها الصهاينة المحتلون على القدس.

وبدأ البيان بالآية الكريمة: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) مؤكداً على أن قضية القدس هي قضية الأمة جمعاء، وقد وردت فيه العبارات التالية:

"إن قضية القدس مسألة إيمانية بالنسبة لنا نحن المسلمين، لأن الله تعالى ذكر المسجد الأقصى بأنه الأرض المباركة في القرآن الكريم، كل فرد مسلم مسؤول عن القدس، قدسنا، إرث سيدنا عمر وأمانة صلاح الدين الأيوبي، اليوم تحت ظلم الصهاينة المحتلين، لا يمكن للمسلمين الذين يبلغ عددهم ملياري نسمة، ويعيشون في نحو 60 دولة محصنة، أن يظلوا صامتين في وجه الظلم والقسوة التي يرتكبها الصهاينة المحتلون في قدسنا".

"دعونا نعرّف أطفالنا على قضية القدس منذ الصغر"

وتابع الوقف في الرسالة: "يتم الاحتفال بأسبوع القدس العالمي في الأسبوع الأخير من شهر رجب، وهو التاريخ الذي شرف فيه نبينا صلى الله عليه وسلم بمعجزة الإسراء والمعراج وفتح القدس على يد القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي".

وفي الرسالة، أكد الوقف أنهم سيدعمون كافة الأنشطة التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني الشقيقة خلال أسبوع القدس العالمي الذي يصادف 23-30 يناير، كما سوف يدعمون الرأي العام الإسلامي من خلال دعم المسجد الأقصى وقضية القدس وتربية الأجيال على الوعي والإدراك بالقدس، وسرد توصياته للأنشطة التي يجب تنفيذها لتحقيق ذلك على النحو التالي:

"خلال أسبوع القدس العالمي، دعونا نقرأ كتابًا واحدًا على الأقل عن القدس والمسجد الأقصى، في هذا الأسبوع، دعونا نقرأ النسخة العربية للآية الأولى من سورة الإسراء مع تفسيرها، دعونا نقوم بأنشطة فنية مثل اللوحات والرسوم الكاريكاتورية والقصائد عن القدس والمسجد الأقصى كعائلة، دعونا نشارك هذه الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، دعونا نشارك على الأقل منشورًا واحدًا عن القدس والمسجد الأقصى على مواقع التواصل الاجتماعي كل يوم خلال أسبوع القدس العالمي، دعونا نعلق صور القدس والمسجد الأقصى في غرف أطفالنا، لذا، فلنعمل على تعريف أطفالنا بقضية القدس منذ الصغر، خلال أسبوع القدس العالمي، دعونا نشاهد كعائلة فيلمًا وثائقيًا عن القدس والمسجد الأقصى، دعونا ننضم كعائلة إلى المظاهرات والفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني بمناسبة أسبوع القدس العالمي، فلنحتفل بليلة المعراج التي تصادف يوم الأحد 26 يناير كعائلة في المسجد".

واختتم الوقف رسالته بالتأكيد على تهنئتها لـ "أسبوع القدس العالمي" ولية المعراج، داعية الله أن تكون الفعاليات التي ستقام في هذا الأسبوع سببًا في تحرير القدس والمسجد الأقصى. (İLKHA)