أكد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج على رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ودعا الحزب الشعب المصري والشعوب العربية الحرة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان.
أصدر حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، اليوم الاثنين، بياناً، وصل وكالة إيلكا للأنباء نسخة منه، وجاء فيه:
يؤكد حزب البناء والتنمية رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشددًا على أن هذا التهجير يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد يخدم أطماع الاحتلال في المنطقة.
لقد قدم الفلسطينيون تضحيات عظيمة وأثبتوا صمودًا أسطوريًا في وجه آلة الحرب والعدوان، إلا أن المعركة اليوم لم تعد تخصهم وحدهم، بل باتت معركة الشعوب العربية والإسلامية قاطبة.
إن العدوان الجديد على المنطقة يستدعي منا جميعًا، شعوبًا وحكومات، وقفة جادة ووحدة صف لإفشال هذا المخطط الخطير.
ويدعو الحزب الشعب المصري والشعوب العربية الحرة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان، مؤكدًا أن هذا هو الدور التاريخي الذي يجب أن تنهض به أمتنا في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخها.
كما يشدد الحزب على أن الحكومات التي تتردد في الدفاع عن قضايا الأمة ومصير بلادها المهدد ستفقد ما تبقى لها من شرعية، إذ إن شرعية الحكام في منطقتنا أصبحت اليوم مرتبطة بمدى قدرتها على التصدي للمشروع الصهيوني ومواجهة أطماعه التي لم تسلم منها أي دولة، وفي مقدمتها مصر.
إن حزب البناء والتنمية يدعو الجميع إلى التحرك العاجل لدعم الشعب الفلسطيني وإفشال هذا المخطط الاستيطاني الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين وتقويض استقرار المنطقة بأسرها.
فلنكن على قدر المسؤولية التاريخية التي تتطلبها هذه اللحظة الحاسمة.
"القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بالخارج". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل القيادي البارز في قوات الدّعم السريع "رحمة الله المهدي"، الشهير بـ "جلحة" وشقيقه وسط تضارب الأنباء حول الكيفية التي قتل بها.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكيان المحتل إلى التراجع عن قرار إغلاق مكتب الأونروا في القدس.
قال وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس: "إن قوات الاحتلال التي احتلت مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى".
أكد القائد الأعلى لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان "هبة الله آخوند زاده"، أن أفغانستان لن تخيفها التهديدات، وذلك بعد أيام من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحقه وزعيم آخر في الحركة.