أكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية توظيف الكاميرات لتوثيق الحقائق والظلم، مشيرًا إلى أن الصور تشهد للحق وتدين الظلم وتُلهِم المسلمين وتعزز عزيمتهم، وبيّن أن الإمكانيات المتاحة اليوم، مثل الهواتف الذكية والكاميرات الاحترافية، تشكل مسؤولية كبيرة على المسلمين لاستثمارها في خدمة القضايا العادلة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
أؤمن اليوم أننا بحاجة إلى المجاهدين الحاملين للكاميرات على الأقل بقدر حاجتنا للمجاهدين الحاملين للسلاح.
في بعض الحالات، الكلمات تضعف ولا تدخل الآذان، وحتى لو دخلت، فإنها تخرج من الطرف الآخر.
لذلك، من الضروري تسجيل المشاهد وعرض الحقائق بهذه الصورة أمام أعين الناس.
عند النظر إلى الإمكانيات المتوفرة، نجد أننا نملك اليوم، خصوصًا في غزة وسوريا، فرصًا وإمكانيات أكبر مما كنا نملكه بالأمس.
عناصر الجريمة والظلم ما زالت موجودة كما هي.
والأهم من ذلك، أن جزءًا كبيرًا من ضحايا المسلمين تحت الأنقاض لم يبدأ إخراجهم إلى الآن.
على البشرية أن ترى كل هذا، والعبء الأكبر في إظهار هذه الحقائق يقع على عاتق المسلمين أولاً.
ينبغي أن تشهد الكاميرات للحق، وأن تكون شاهدة على الظلم، وتعرض ذلك على أعين الناس.
لقد أصبحت أبعاد الظلم اليوم أكثر وضوحًا من ذي قبل.
كل صورة تأتي من ساحات الجهاد ستظهر حجم الظلم وتدين الظالمين.
الكاميرات لا تقتصر على تسجيل المشاهد المؤلمة فقط، بل تسجل أيضًا ما يعطي المسلمين الأمل، ويزيد من عزيمتهم الجهادية.
بعد كل هذه المجازر، فإن المشاهد العظيمة التي قدمتها كتائب القسام في الساحات لم تدمر الصهيونية فحسب،
بل أفرحت المسلمين كالعيد، وأعطت الأمل والحماس للبشرية جمعاء التي تتعرض لظلم الإمبريالية.
بداية كل هذا يكمن في استخدام الهواتف الذكية الموجودة بأيدي الجميع.
بالطبع لن نتوقف عند هذا الحد، بل ستدخل كاميرات أقوى مع تصوير احترافي.
لا ننسَ أننا نملك اليوم إمكانيات عظيمة مقارنة بالأمس، ولا عذر لنا. الأفراد المسلمون، ثم الجمعيات والمؤسسات، لم يمتلكوا في أي وقت مضى مثل هذه الإمكانيات، وسيحاسبنا الله على هذا.
أتذكر جيدًا في سنوات شبابي أن جمعياتنا أو مجموعاتنا لم يكن لديها سوى سيارة واحدة من نوع "رينو" أو "مراد 124"، وكنا نستخدمها في كل مكان.
الحمد لله، اليوم عندما نذهب إلى إحدى الجمعيات أو المؤسسات لحضور محاضرة، لا نجد مكانًا نوقف فيه سياراتنا، ولن تجد تلك السيارات القديمة "رينو" و"مراد" بعد الآن.
لذا أقول: يجب أن نستثمر هذه النعم، ويجب أن تدور عجلات هذه السيارات في سبيل الله.
نسأل الله أن يجعل ليلنا ونهارنا سببًا للخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر الأستاذ عبد الله أصلان من أن الكوارث التي تواجهها تركيا، مثل الزلازل وحرائق الفنادق، تكشف عن فساد إداري وغياب الرقابة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والاقتصاد، وأكد أهمية فرض رقابة صارمة ومعاقبة المسؤولين لتجنب تكرار هذه المآسي، ودعا الجميع لاستخلاص الدروس وطرد من يصر على الأخطاء من الساحة.
أكد الأستاذ محمد أيدن أن المقاطعة واجب إيماني ونضال لا يمكن التخلي عنه، إذ تُعد أداة فعالة لإضعاف اقتصاد العدو والشركات الداعمة للصهيونية، وشدد على ضرورة أن تكون المقاطعة دائمة وشاملة، لأنها معركة صامتة تترك أثرًا قويًا في صراع الحق والباطل، ودعا الكاتب الجميع للمشاركة في هذا النضال المستمر حتى تحقيق النتائج المرجوة.
سلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على دعم أمريكا الوحشي للاحتلال الإسرائيلي واعتبر ذلك حرباً على الله، خاصة مع تصاعد العدوان بعودة ترامب، كما استخدم قصة رمزية عن ترك الظلم دون مواجهة، مشبهاً حال أطفال غزة بالمظلوم الذي يترك الأمر لله.