أكد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج دعمه الثابت للقيادة والشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على أيدي قيادته الانتقالية لتحقيق تطلعات الثورة في بناء دولة العدل والحرية والتنمية.

أصدر حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، اليوم الخميس، بياناً، جاء فيه:

الحمد لله الذي وهب الشعوب إرادة التغيير، ومنحها النصر بعد الصبر، والصلاة والسلام على النبي الذي بشّر الأمة بأن الطغاة إلى زوال، وأن العدل والحرية هما الأساس الذي تبنى عليه الأوطان.

إن حزب البناء والتنمية، وهو يتابع بعين الفخر والإكبار لحظات انتصار الشعب السوري العظيم، يتقدم بخالص التهاني إلى أبناء سوريا كافة، الذين أثبتوا للعالم أجمع أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن التضحية من أجل الحرية والكرامة هي السبيل لبناء المستقبل.

إن ما تحقق من إنجاز تاريخي بسقوط النظام البائد الذي أحكم قبضته على سوريا لأكثر من ستة عقود، وتولي القائد أحمد الشرع رئاسة الجمهورية للمرحلة الانتقالية، هو خطوة محورية نحو بناء سوريا جديدة تتجاوز جراح الماضي وتعيد للأمة الأمل في المستقبل.

وفي هذه اللحظة الفارقة، نؤكد ثقتنا بأن الشعب السوري، بقيادته الحكيمة وإرادته الراسخة، قادر على:

      1.   تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، التي تجمع كل السوريين على طاولة البناء المشترك بعيدًا عن مظالم الماضي وخلافات الحاضر.

      2.   إعادة بناء دولة المؤسسات والقانون، التي تضمن العدالة والمساواة، وتعزز سيادة القانون كمرجعية عليا للدولة والمجتمع.

      3.   إعادة الإعمار وتنشيط عجلة الاقتصاد والتنمية، بما يمكن البلاد من النهوض السريع وتوفير حياة كريمة لجميع أبنائها.

      4.   استعادة سوريا لمكانتها الريادية في محيطها العربي والإسلامي كرمز لشعب انتصر على الظلم، وأصبح نموذجًا للتحرر والصمود.

إننا في حزب البناء والتنمية نؤكد دعمنا الثابت للقيادة والشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، ونشد على أيدي قيادته الانتقالية لتحقيق تطلعات الثورة في بناء دولة العدل والحرية والتنمية.، كما ندعو المجتمع العربي والإسلامي والدولي إلى دعم هذه المرحلة الانتقالية بما يحقق استقرار سوريا ويجنبها أي محاولات لعرقلة مسارها نحو الاستقرار والنهضة.

عاشت سوريا حرة أبية، وعاش نضال شعبها الأبي نموذجًا ملهمًا للأمة بأسرها.

"حزب البناء والتنمية بالخارج". (İLKHA)