أعلن الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، استشهاد القائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف"، وستة قادة آخرين برفقته.
أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، استشهاد القائد العام محمد الضيف وستة قادة آخرين برفقته.
وفي بيان نشره على قناته في تليغرام، قال أبو عبيدة: "ننعى القائد العام لكتائب القسام، الشهيد "محمد الضيف".
إضافة إلى "محمد الضيف"، كشف أبو عبيدة عن استشهاد عدد من القادة العسكريين البارزين في غزة خلال المواجهات الأخيرة.
وجاء في بيان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة:
"يا جماعة الشهداء، يا جماعة الأبطال، يا مجاهدي شعبنا ومقاتلي المقاومة، يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته."
"بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة، والتزامنا بجميع التدابير الأمنية التي فرضتها ظروف الحرب والميدان، وبعد إجراء الفحوصات الضرورية واتخاذ جميع التدابير المطلوبة، تعلن كتائب القسام لشعبنا العظيم، ولأمتنا، ولكل أحرار العالم وأنصار المقاومة، استشهاد مجموعة من كبار قادتنا ومجاهدي جيشنا العام، ومن بينهم:
الشهيد القائد الكبير، رئيس أركان كتائب القسام، محمد الضيف (أبو خالد)".
الشهيد القائد الكبير مروان عيسى (أبو البراء)، نائب رئيس أركان كتائب القسام.
الشهيد المجاهد القائد غازي أبو طعيمة (أبو موسى)، قائد قسم الأسلحة والخدمات القتالية.
الشهيد القائد المجاهد البطل رائد ثابت (أبو محمد)، قائد وحدة الموارد البشرية.
الشهيد القائد المجاهد البطل رافح سلمة (أبو محمد)، قائد لواء خانيونس.
كما كنا قد أعلنّا سابقًا خلال الحرب عن استشهاد قائدين آخرين، وهما:
الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، قائد لواء الشمال.
الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وجاءت كلمة أبو عبيدة كما يلي:
استشهد جميع هؤلاء الرجال العظماء مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى، في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال.
حقق قادتنا الشهداء مرادهم بالشهادة في سبيل الله، التي هي غاية أمنياتهم كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالعمل في سبيل الله، ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم.
استشهدوا ليوقعوا بدمائهم الزكية صدق انتمائهم وتضحيتهم، معلنين بأن دماءهم ليست بأغلى عليهم من دماء أي طفل فلسطيني على هذه الأرض، فصدقوا الله فصدقهم، ولا نزكي على الله أحدًا.
إذ نزف إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى هذه الكوكبة من القادة العظماء، لنؤكد على أن هؤلاء الشهداء القادة الكبار استشهدوا عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم ﷺ.
وقُتلوا في سبيل ذلك في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده، وانتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله.
شهداؤنا انتصروا عندما سلَّموا الراية لقادة أفذاذ أشداء، هم رفاق دربهم الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله.
وقد مضى هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية، وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار.
هذا ما يليق بقائدنا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، فكيف بربكم لمحمد الضيف أن يُذكر في التاريخ دون لقب الشهيد ووسام الشهادة في سبيل الله؟
كيف لمروان عيسى، عقل القسام وركنه المتين، أن يموت على الفراش؟ وكيف لأبي موسى، حكيم المجاهدين والقائد الفذ، ولرائد ثابت، الجبل الشامخ، ألا يقدِّما أرواحًا رخيصة لأجل الأقصى؟
كيف لقادة ألوِيَتنا الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف الآلاف من المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟ فربح البيع، أيها العظماء!
طوبى لكم يا قادتنا الشهداء، ولأهليكم، ولأبنائكم، ولشعبٍ أنجبكم واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم حتى يحقق ما طمحتم إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله.
بشرى لكم يا قادتنا، ولكل شهداء شعبنا، والذين قُتلوا في سبيل الله، فلن يضل أعمالهم، سيهديهم، ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرفها لهم.
إن استشهاد قادتنا الكبار العظماء، فبالرغم من مُصابنا الجلل بفقدهم، لم ولن يفتَّ في عضد كتائبنا ومقاومتنا بفضل الله تعالى وعونه، فهذه قضية منتهية ولا جدال فيها.
بعد استشهاد كلٍّ منهم على مدار هذه المعركة لم تزدَد عزائم مجاهدينا إلا صلابةً بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوةً واحتدامًا، واستبسل المجاهدون أكثر، وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق، شاهده كل العالم، ولا يزالون على العهد والقَسَم.
هذا ما لا يفهمه العدو المتغطرس، لأننا نقاتل بفضل الله عن عقيدةٍ وقضية، فالقائد يخلفه قادةٌ كُثُر، والشهيد يخلفه ألفُ شهيد، وإنه وبفضل الله تعالى ومنَّته، لم تتعرض منظومة كتائب القسام للفراغ القيادي ولا لساعة واحدة على مدار معركة طوفان الأقصى، وهذا ما أثبتته وقائع الميدان حتى آخر لحظات المواجهة والقتال.
إن كل خبرٍ باستشهاد قائدٍ من قادتنا في المعركة كان وَقْعُه على مجاهدينا بخلاف ما هدف إليه العدو، بل اعتبره المجاهدون علامةَ خيرٍ وانتصار، وقدوةً صالحةً مُلهمة، وهذا هو سر قوتنا ووقودُ مجاهدينا بفضل الله وتأييده.
سلامٌ على روح قائدنا العظيم، أسطورة الجهاد والتاريخ الممتد من المقاومة، محمد الضيف (أبو خالد)، وعلى إخوانه القادة الشهداء الأبرار. وسلامٌ على كوكبة عظيمة كبيرة من قادتنا الميدانيين ومجاهدينا الأبطال، والذين إن تعذَّر ذِكرُ أسمائهم في هذا المقام، فحسبهم أن الله يعرفهم، وأن أهلهم وشعبهم شاهدوا عيانًا عظمتهم، وأثَر جهادهم، وصدقهم، وعايشوا بطولاتهم الفريدة.
عهدًا أن دماءهم الزكية الطاهرة وتضحياتهم المباركة ستكون وبالًا على المحتل حتى يزول عن أرضنا ومقدساتنا. ونسأل الله العون والسداد لقادة المسيرة المجاهدين ممن يحملون الراية وما بدَّلوا تبديلا.
"ولا تهِنوا ولا تحزَنوا وأنتم الأعلَون إن كنتم مؤمنين، إن يمسَسْكم قرحٌ فقد مسَّ القومَ قرحٌ مِثلُه، وتلك الأيامُ نُداولُها بين الناس، وليَعلمَ اللهُ الذين آمنوا ويتَّخذَ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين، وليُمَحِّصَ اللهُ الذين آمنوا ويَمحَقَ الكافرين"، وإنه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حركة المقاومة الإسلامية حماس تدعو جميع الأمة الإسلامية إلى أداء صلاة الجنازة الغيابية على روح رئيس أركان كتائب القسام، محمد الضيف، والقادة الآخرين الذين استشهدوا.
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
أفادت مصادر سودانية بدخول قوات الجيش مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
استبعد رئيس بنما "خوسيه راؤول مولينو"، مناقشة تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بالسيطرة على قناة بنما، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، والذي من المفترض أن يزور البلاد في أول رحلة رسمية له إلى الخارج.