شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله.
اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني بأن المعلومات الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "هيثم الحواجري"، لم تكن صحيحة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري لم تكن دقيقة.
جاء ذلك بعد تقارير صهيونية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي "كيث سيغال" التي تمت، اليوم السبت، بميناء غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء وقيادة القتال ضد جيش الاحتلال.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي ظهر "حسين فياض" (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الصهيوني اغتياله شمال قطاع غزة.
وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب، مشيراً إلى الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال وفشله في هزيمة غزة، مؤكداً أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وفي مايو/ أيار الماضي ادعى جيش الاحتلال أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوضح في حينه أن فياض كان مسؤولاً عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد بيان عربي مشترك اليوم السبت استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وذلك في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت اجتماعا لـ6 دول عربية يتناول تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتثبيت وقف إطلاق النار بـقطاع غزة، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد حظرها من طرف دولة الاحتلال.
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، إن شهادات الأسرى الفلسطينيين المحررين تكشف حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل حريتهم.
أعلنت الأمم المتحدة، أن 700 شخص على الأقل قتلوا وأصيب 2800 آخرين خلال أيام من الاشتباكات العنيفة في غوما، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.