واصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيم جنين لليوم الـ14، وطولكرم لليوم الثامن. في حين اندلعت اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة طمون جنوبي طوباس.
وذكرت المصادر المحلية في الضفة الغربية أن قوات الاحتلال الصهيوني نسفت 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وفَجّرت مباني في حارة الدمج، والحواشين، ومنطقة شارع مهيوب، ومحيط مسجد الأسير، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلانها توسيع عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أدخلت شحنات كبيرة من المتفجرات إلى المخيم من أجل نسف المنازل، بعدما أجبرت سكانه على النزوح خلال الأيام الماضية، حيث يواصل الاحتلال، إلى جانب عملية النسف، تجريف المنازل، وشق طرق جديدة داخل المخيم، وتحويل عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع انتشار كبير للجيش في جميع مناطق جنين.
كما هدد جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية في مدينة جنين، بعد ساعات من تفجير 21 منزلا في مخيمها.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال أخطرت، أمس الأحد، عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزله في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال أبلغت والد قصي بنيتها قصف منزلهم المكون من 3 طوابق في الحي الشرقي من المدينة، إذا لم يسلم ابنه قصي بحجة أنه مطلوب للاحتلال.
وأكدت من جانبها سرايا القدس-كتيبة جنين أن مقاتلها في سرية السيلة الحارثية فجروا عبوة ناسفة موجهة في آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة.
وفي طولكرم، يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في المدينة ومخيماتها لليوم الثامن على التوالي، وسط انتشار واسع لقوات الجيش في مناطق متفرقة من المدينة ومخيم طولكرم.
وأظهرت صور ومشاهد بثها نشطاء على شبكات التواصل، تحركات جيش الاحتلال في شوارع المدينة واعتداء الآليات العسكرية على عربات بيع الخضار في سوق المدينة، ووفقا لمصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أجبرت المواطنين في المخيم على النزوح وإخلاء منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
كما استولت قوات الاحتلال على البنايات العالية وحولتها إلى منصات قنص وإطلاق نار صوب المواطنين، مما أدى الى إصابة مواطن (40 عاما)، برصاص قناص جنود الاحتلال المتمركزين داخل أحد البنايات.
وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منازل المواطنين في ضاحية عزبة الطياح جنوبي طولكرم، واعتقلت خمسة شبان.
وفي الأثناء واصلت قوات الاحتلال حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت مساء أمس الأحد، حملة اعتقالات ضمن عملياتها العسكرية في بلدة طمون.
وأعلنت كتائب الأقصى- شباب الثأر والتحرير عن إيقاع قوة من جنود الاحتلال في كمين محكم بمخيم الفارعة في طوباس، حيث فجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار بهم، تلاها وابل كثيف من الرصاص، مؤكدة أنها حققت إصابات في صفوف القوة.
وبعد يوم من تعيينه رئيسا للأركان، توعد "إيال زامير" أمس الأحد بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين مقتبسا نصا من التوراة في تحريضه على ذلك.
وقال زامير -الذي يتولى منصبه رسميا في آذار المقبل- في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع بتل أبيب: "2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية".
وفي تهديد مبطن، استشهد زامير بنص من التوراة قائلا: "سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم".
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع منذ السابع من تشرين الأول 2023 عملياته بمناطق الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رد أحد القادة في الإمارة الإسلامية في أفغانستان على تصريحات لـ "ترامب" قائلاً: "لو كنت تستطيع، ما كنت لتترك الأسلحة!".
قام وفد من حركة المقاومة الإسلامية خلال زيارة وزير الخارجية التركية "فيدان" لقطر بمناقشة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
أُفادت المصادر المحلية في سوريا بأنه قد قتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم 14 امرأة، وإصابة العديد بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في الأحياء الخارجية لمدينة منبج شمال حلب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنها دمرت 70 طائرة مسيرة تابعة للجيش الأوكراني في 6 مناطق مختلفة من البلاد.