قصفت قوات الاحتلال الصهيوني منازل الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين بواسطة الطائرات المسيرة.

استمر الجيش الصهيوني في تصعيد هجماته في الضفة الغربية المحتلة، حيث قام بقصف منازل الفلسطينيين في مخيم جنين للاجئين بواسطة الطائرات المسيرة.

بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الجيش الصهيوني هجومًا في شمال الضفة الغربية، مستمرًا في هجماته على مخيم جنين للاجئين، وطولكرم، وطوباس، حيث دمر المنازل، وفرض حصارًا، وقام باعتقال الفلسطينيين.

في اليوم الخامس عشر من الهجمات، أفاد شهود عيان من مخيم جنين للاجئين بوجود طائرات استطلاع وصوت انفجارات قوية، مشيرين إلى أن الجيش الصهيوني قصف منازل الفلسطينيين في المخيم بواسطة الطائرات المسيرة.

ويذكر أن مخيم جنين للاجئين هو واحد من أكثر الأماكن التي تعرضت للهجمات الصهيونية عنفًا منذ عام 2002، حيث تم تدمير العديد من المباني، وإجبار آلاف الأشخاص على النزوح، وفي 2 فبراير، قام الجيش الصهيوني بتدمير 21 منزلًا في المخيم.

منذ بدء الهجوم على مخيم جنين في 21 يناير، أسفرت الهجمات عن استشهاد 25 فلسطينيًا وتدمير العديد من المباني.

في ذات السياق، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق أخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك بلدة تمّون، حيث استهدفت طائرات مسيرة منطقة جبل في البلدة. ولم تُسجل أي إصابات في هذه الهجمات.

في تطور آخر، نفذ الجيش الصهيوني عمليات مداهمة في بلدة تمّون، حيث اعتقلت القوات الصهيونية امرأة فلسطينية، في محاولة للضغط على زوجها لتسليم نفسه.

وتستمر الهجمات الصهيونية على الضفة الغربية منذ بداية الهجوم على غزة في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن ارتفاع كبير في عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية. (İLKHA)