أكد حزب الهدى بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ عاطف من إسكليب، عزمه على إحياء القيم الإسلامية التي دافع عنها، مشيراً إلى مظالم محاكم الاستقلال وأثرها في فرض التحولات الثقافية القسرية.

أصدر حزب الهدى بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ عاطف، الذي أعدمته محاكم الاستقلال في 4 فبراير 1926، معبّراً عن تضامنه مع جميع المظلومين الذين قضوا ظلماً بسبب مواقفهم الفكرية والدينية.

وأشار البيان إلى أن الشيخ عاطف كان من الأصوات التي قاومت محاولات التغريب القسري في تركيا، والتي استهدفت طمس الهوية الإسلامية عبر سياسات فرضتها النخب المتأثرة بالثقافات الغربية.

وأكد الحزب أن "الظلم الذي مورس على العلماء والمفكرين آنذاك لم يحقق أهدافه، ولن يتمكن الظالمون من القضاء على الهوية الإسلامية في المستقبل".

كما شدد البيان على أن الحزب عازم على إحياء القيم التي استشهد من أجلها الشيخ عاطف، والاستمرار في الدفاع عن الهوية الإسلامية رغم كل التحديات والضغوط.

وفي ختام البيان، دعا الحزب بالرحمة لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عقيدتهم وهويتهم. (İLKHA)