قدّم رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران"، معلومات حول أعمال الإغاثة التي تواصلها القافلة في غزة، مشيرًا إلى بدء أعمال ترميم مركز غسيل الكلى وإنشاء مخيمات الإيواء، ودعا المحسنين إلى التكاتف والمساهمة في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
واصلت قافلة الأمل جهودها الإغاثية لدعم المتضررين، مع انطلاق طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرار الاحتلال في تدمير غزة وارتكاب المجازر بحق سكانها، وبعد التوصل إلى الهدنة، بدأت قافلة الأمل العمل على مشاريع مستدامة تترك أثرًا دائمًا في القطاع.
وفي الليلة التي تم فيها إعلان الهدنة، وقّعت قافلة الأمل بروتوكولًا لإعادة ترميم مركز هند الدغمة لغسيل الكلى التابع لمستشفى ناصر الطبي، إضافةً إلى توفير الأجهزة الطبية اللازمة، كما بدأت بإنشاء مخيمات إيواء تستوعب مئات العائلات في منطقتين مختلفتين، وشرعت في بناء مطبخ خيري سيقدم وجبات ساخنة على مدار 24 ساعة قريبًا.
"إذا توفرت الإمكانيات، سنرسل أطبّاءنا إلى غزة أيضًا"
وتحدث رئيس قافلة الأمل "جنكيز كورتاران"، لمراسل إيلكا حول أعمال الإغاثة المستمرة في غزة، قائلًا:
اتخذنا خطوات لضمان تقديم خدمات أكثر استدامة هناك لا سيما بعد الهدنة، بدأنا العمل على إعادة تشغيل مركز غسيل الكلى في مستشفى ناصر، وهو أحد أكبر المستشفيات في غزة، ونسعى لتشغيله في أقرب وقت ممكن، هذا المركز سيكون قادرًا على إجراء 280 جلسة غسيل كلى يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك جهود لإرسال أطباء إلى غزة قريبًا، حيث يُسمح فقط للأطباء المتخصصين بدخول القطاع، نعمل على هذا الموضوع أيضًا، وبإذن الله، إذا سارت الأمور كما نأمل، سنقوم كوقف بإرسال أطبائنا إلى غزة، ليقدموا الخدمات الطبية لإخواننا هناك".
"نقوم بإنشاء مخيمات إيواء بحيث يتم إنجازها خلال 20-25 يومًا"
وأكد كورتاران على الحاجة الماسّة إلى مخيمات الإيواء في المنطقة، قائلًا:
"هناك إخوة لنا دُمّرت منازلهم بالكامل، وعندما يرى الإنسان هذه المشاهد يُصاب بالذهول، سنقوم بإنشاء مخيمات إيواء بحيث يتم إنجازها في غضون 20-25 يومًا، ولن تتجاوز مدة إنشائها الشهر، ستشمل هذه المخيمات خيامًا مخصصة للتعليم، والعبادة، ومناطق ألعاب للأطفال، كما سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتوفير المياه من الآبار والكهرباء للخيام.
لقد بدأنا بالفعل في بناء أول مخيم إيواء، وهو الآن على وشك الانتهاء، ونظرًا للطلب المتزايد، بدأنا أيضًا في إنشاء مخيم ثانٍ، وننتظر دعم المحسنين في هذا المشروع.
وبعد اكتمال مخيمات الإيواء، ستكون هناك حاجة كبيرة إلى المنازل السكنية مسبقة الصنع، حيث يحتاج المتضررون إلى مأوى أكثر استدامة للبقاء لفترات طويلة، هناك جهود قائمة أيضًا في هذا الاتجاه، وبإذن الله، سيتم تنفيذ هذه المشاريع بشكل متتابع".
"بصفتنا أمة، سنقوم بإعادة بناء غزة"
وقال كورتاران، الذي أعرب عن تمنياته بأن يتمكن الفلسطينيون من البقاء في أراضيهم، وإعادة بناء مدنهم بسرعة، مع تشكيل بيئة سلمية بعد الهدنة:
"نأمل في بناء مساكن اجتماعية بسرعة، نحن بالفعل قد مررنا بتجربة كبيرة مع الزلزال، حيث تم تدمير مئات الآلاف من المنازل في 11 محافظة من بلادنا، وفي غضون عامين، تم إعادة بناء مدننا، إذا ساد الهدوء في غزة، فإن المدن هناك ستُعاد بناؤها بشكل أسرع، أنا مؤمن أنه في غضون عامين على الأكثر، سنتمكن كأمة من إعادة بناء غزة بشكل أجمل مما كانت عليه، وسنقوم بدورنا في ذلك".
"نداء للتعبئة من أجل غزة"
أوضح كورتاران أنهم يهدفون إلى إنشاء مطبخ خيري سيعمل 24 ساعة لتقديم الخدمات، قائلاً في ختام حديثه:
"نأمل في إنشاء مطبخ خيري يقدم الوجبات في السحور و الإفطار، خاصة في شهر رمضان، سيتم توزيع الطعام يوميًا على عشرات الآلاف من إخوتنا هناك، هناك حاجة ماسة إلى الوقود في غزة، بالإضافة إلى الحاجة إلى الدقيق ومنتجات أساسية أخرى، في وقت قريب، تم إرسال شاحنة من مصر إلى غزة محملة بأحذية، وقد وصلت هذه الأحذية في وقتها، بفضل الله، سنرسل شاحنة أخرى من الأحذية. بالإضافة إلى ذلك، سنرسل شاحنات محملة بـ الدقيق، الأرز، مواد النظافة، والمنتجات الغذائية الأخرى، وكذلك البطانيات.
نوجه نداء إلى المحسنين! حان وقت التعبئة من أجل غزة، يجب علينا أن نمد يد العون لإخواننا هناك، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان وفي هذه الأشهر المباركة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تم تبادل 300 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 47552 شهيدًا و 111629 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023م.
وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح بأنها "غير قانونية، وغير أخلاقية، وغير مسؤولة على الإطلاق".
اندلع حريق في مدرسة في ولاية زمفارا الواقعة شمال غرب نيجيريا، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 17 طالبًا كانوا يقيمون في المدرسة.