قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: "إن أولئك الذين يرغبون في إرسال الفلسطينيين من غزة إلى مكان أفضل وأكثر سعادة يجب أن يعترفوا بحقهم في العودة إلى وطنهم الأول، أي الأراضي الفلسطينية التاريخية التي تحتلها إسرائيل".
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "إن من يريدون تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مكان أكثر سعادة وجمالاً يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأولى"، في إشارة إلى وجوب إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب جلسة طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي، حيث تمت مناقشة الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة، علق فيها على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت وكالة الأناضول عن منصور قوله: "غزة جزء من بلدنا، وبيتنا. وأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان أكثر سعادة وجمالا يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى منازلهم الأولى في إسرائيل، هذه أماكن جميلة وسيعود شعبنا إلى هناك بكل سرور".
وأشار إلى أن 400 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى منازلهم المدمرة شمال غزة سيراً على الأقدام خلال يومين بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني وقراراته.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد إزالة الدمار في غزة وإعادة بناء مدارسه ومستشفياته وطرقاته، وعلى جميع القادة والشعوب احترام ذلك.
وذكّر منصور بأن ترامب أدلى بتصريحات مماثلة سابقاً، وبأن مصر والأردن أعلنتا موقفهما بشكل واضح وصريح بهذا الصدد، مشيراً إلى أن السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وفلسطين أصدرت بياناً مشتركاً ورفضت تهجير الفلسطينيين.
وعن توقعاته من اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب في واشنطن، أشار منصور إلى ضرورة تنفيذ كافة مراحل وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات في الضفة الغربية.
وذكر منصور أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يقوم بواجبه ضمن هذا الإطار، وأن جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء دولة واحدة وافقوا على البيان المشترك لوقف العنف، مؤكدا أنه لا ينبغي السماح بتكرار الدمار الرهيب في غزة في الضفة الغربية.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى موجة من الرفض والإدانات الدولية وسط مطالبات بالتراجع عن هذا "الموقف الخاطئ".
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إحرازه تقدماً كبيراً في العاصمة الخرطوم والسيطرة على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ورفض التصريحات العنصرية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لن يتم تهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى، مشددًا على أن من يجب أن يغادر هو المحتلون.