حكومة غزة: المنازل مسبقة الصنع لم تصل القطاع عبر معبر رفح

أعلنت حكومة غزة أن المنازل مسبقة الصنع، والمعدات الثقيلة، وآلات البناء التي كانت تنتظر عند معبر رفح على الجانب المصري لم تدخل إلى المنطقة حتى الآن.
وذكر رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف في بيان مكتوب له أن قوات الاحتلال تواصل متابعة سلوكها بشكل دقيق، وقال: "نحن نطلع الوسطاء يومياً على الانتهاكات التي تحدث، وفي نفس الوقت، نحن ننتظر دخول جميع المواد الإنسانية وفقاً للالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتماشى مع البروتوكول الإنساني المتفق عليه."
وأوضح معروف أن المنازل الجاهزة والمعدات الثقيلة لم تصل بعد إلى القطاع، لكنه أشار إلى أن المعنيين قد أكدوا أن هذه المساعدات قد تدخل في الساعات القادمة.
كما أضاف معروف: "إن الوضع الكارثي من حيث الظروف الإنسانية والمعيشية لشعب غزة نتيجة للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل على مدار 15 شهراً من الإبادة والتطهير العرقي، لا يحتمل التأخير في دخول مواد الإغاثة مثل مواد الإيواء، والوقود، والمعدات الثقيلة، والأجهزة الطبية، ومواد إصلاح البنية التحتية، وحوالي 1.5 مليون شخص فقدوا منازلهم بسبب الدمار، ويعيش 2.4 مليون من سكان غزة في ظروف قاسية، والبنية التحتية قد انهارت تماماً."
وأشار معروف إلى أن الحملة العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025 أسفرت عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 14 ألفاً ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض.
وقد استهدفت الهجمات الصهيونية البنية التحتية والمستشفيات والمدارس التي تأوي النازحين، مما أسفر عن تهجير حوالي 2 مليون شخص من أصل 2.3 مليون نسمة في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع زلزال بقوة 6.0 درجة في منطقة سيرام بإندونيسيا.
أعلن الجيش السوداني التحام قوات سلاح المدرعات مع القيادة العامة للجيش، وهو ما يعني رسميًا إنهاء وجود الدعم السريع في الجزء الغربي من القيادة العامة.
استهدف قصف جوي صهيوني محيط مدينة درعا السورية، مما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر، في حين قال إعلام عبري: "إن سلاح الجو هاجم أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا".
أرسلت وزارة الدفاع السورية مزيداً من التعزيزات إلى منطقة الحدود مع لبنان، في ريف حمص، بعد بيان قالت فيه: "إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قِبل حزب الله"، في حين أوعز الرئيس اللبناني "جوزيف عون" بالردّ على مصادر النيران.