توفي 3 أطفال فلسطينيين في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الصهيوني بسبب البرد القارس وعدم توفر المسكن المناسب والتدفئة.

أفادت مصادر صحية في قطاع غزة بأن الظروف الشتوية القاسية تهدد بشكل خاص الأطفال، وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب البرد ارتفع إلى 10 أطفال.

ويُعقّد الحصار المفروض من قبل النظام الاحتلالي على غزة محاولات إدخال المساعدات، مما يزيد من تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

ورغم الهدنة، فإن الحصار المستمر يعيق وصول المساعدات، مما يسبب صعوبات في المأوى والتدفئة في غزة، حيث تستهدف موجات البرد القارس أكثر الفئات ضعفًا.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر صحية، فقد استشهد 3 أطفال آخرين في غزة بسبب البرد القارس، وأضافت المصادر أن الظروف الشتوية القاسية تهدد حياة العديد من الأطفال، وأن هناك الكثير منهم في حالة حرجة، وبهذا يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب البرد إلى 10.

وأعلنت الحكومة في غزة من خلال مكتب الإعلام أن الهجمات المستمرة من قبل الاحتلال على القطاع منذ أكثر من 15 شهرًا أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، من بينهم 14 ألفًا مفقودين تحت الأنقاض.

وتسببت الهجمات الوحشية في تشريد مليوني فلسطيني، ودمرت 88% من البنية التحتية في غزة، كما استهدفت المستشفيات والمنازل والمدارس التي لجأ إليها المدنيون، بينما تمنع السلطات الاحتلالية دخول المساعدات الإنسانية بشكل منهجي.

في ظل هذا، يعاني الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية خانقة تشمل الجوع والعطش ونقص المواد الطبية، بالإضافة إلى مواجهة برد قارس يهدد حياة المزيد من الأبرياء. (İLKHA)