الأمم المتحدة: 1.2 مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر الماضي

أعلن منسّق الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة في سوريا "آدم عبد المولى"، أنّ 1.2 مليون سوريّ عادوا إلى مناطقهم الأصليّة منذ ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي، مع تولّي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد.
شارك منسّق الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة في سوريا "آدم عبد المولى"، في مؤتمر صحفيّ يوميّ بمقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك عبر منصّة رقميّة من دمشق، الخميس، مقدّمًا للصحفيّين معلومات عن آخر التطوّرات في سوريا.
وبحسب عبد المولي، فقد عاد 885 ألف نازح داخل سوريا إلى مدنهم وقراهم، فيما رجع 302 ألف لاجئ من خارج البلاد إلى سوريا.
وأشار إلى أنّ مئة ألف فقط من أصل مليوني نازح موجودين شمال غرب سوريا عادوا لمدنهم، ويرجع ذلك لحدّ كبير إلى الافتقار للخدمات الأساسيّة والمخاطر الأمنيّة وفقدان الوثائق القانونيّة.
واعتبر المنسّق الأمميّ أنّ سوريا تقف عند منعطف حاسم، مع بدء الحقبة الجديدة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، حاملة معها الأمل في السلام والاستقرار، لكن 14 عامًا من الصراع خلّفت 16.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة.
وأضاف: "هذا ما جعل سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانيّة في العالم".
من جانب آخر، قال المنسّق الأمميّ: "إنّ الوصول إلى مناطق مثل ريف إدلب واللاذقيّة وشرق حلب أصبح أسهل، وإنّ عدد قوافل المساعدات القادمة من تركيّا وصل إلى 678 قافلة منذ بداية العام الجاري".
وأضاف عبد المولى: "إنّ تمويل خطّة الاستجابة الإنسانيّة في 2024 كان غير كاف للغاية، وأنّه لم يتمّ توفير سوى حوالي 35 بالمئة من مبلغ 4.1 مليارات دولار المطلوبة للفترة من يناير/كانون الثاني - مارس/آذار من العام الجاري".
ولفت إلى أنّ الألغام الأرضيّة ومخلّفات المتفجّرات الأخرى تشكّل تهديدًا كبيرًا للسكّان في سوريا، وأنّ أكثر من 600 شخص فقدوا حياتهم نتيجة لهذه المتفجّرات منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأنّ ما يقرب من ثلث هؤلاء الضحايا من الأطفال.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024، بسطت فصائل سوريّة سيطرتها على البلاد منهيّة 61 عامًا من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت وكالة الأونروا في بيان لها من ازدياد خطر انتشار الجوع والأمراض في قطاع غزة المحاصر.
تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على جزء كبير من العاصمة الخرطوم بعد أكثر من 23 شهرًا من الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.
أقامت منصة أصحاب الكهف في مدينة ترسوس التابعة لولاية مرسين التركية صلاة الغائب على شهداء فلسطين، بالإضافة لتنظيم بيان صحفي حول الوضع في غزة.
ارتفع عدد شهداء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة إلى 50,208، وذلك بعد أن زاد العدد في الساعات الـ24 الماضية بمقدار 25 شهيدًا.