نظم "منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة" إفطارًا جماعيًا بعنوان "مائدة الأمة" في ساحة جامع حاجي بيرم في أنقرة، للتعبير عن التضامن مع غزة والمناطق المظلومة في العالم الإسلامي، حيث تخلل الإفطار تلاوة القرآن وكلمات تدعو إلى نصرة المظلومين، فيما تم تقديم وجبة إفطار رمزية تتألف من التمر والماء والخبز والشوربة، في إشارة إلى معاناة سكان غزة.

أقام "منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة في إطار دعم غزة والتعبير عن التضامن مع الشعوب المظلومة، " إفطارًا جماعيًا تحت عنوان "مائدة الأمة" في ساحة جامع حاجي بيرم في أنقرة.
بدأ البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى "أرتغرول إلكبهار" ممثل "أنقرة أوندر" بيانًا صحفيًا شدد فيه على أن ما يحدث في غزة اختبار قاسٍ لضمير الإنسانية، مشيرًا إلى أن العالم يشهد جريمة إبادة جماعية تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد "إلكبهار أن المجازر التي تُرتكب في غزة ليست مجرد جرائم حرب، بل هي عملية إبادة جماعية تُنفذ بتنسيق دولي، فيما ألقى باللوم على القوى العظمى، وخاصة الولايات المتحدة، لدعمها هذه الجرائم.

وأضاف أن معاناة أهالي غزة، الذين يواجهون ظروفًا قاسية للغاية، أصبحت فرصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم لإظهار إيمانهم وتمسكهم بالمقاومة، مشيرًا إلى أن "مائدة الأمة" هي رمز لوحدة المسلمين في وجه الظلم.

كما أكد أن الشعب التركي، تاريخيًا، كان دائمًا نصيرًا للمظلومين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، مستشهدًا بقول مولانا جلال الدين الرومي وشمس التبريزي:
"إذا كان هناك مظلوم واحد يعاني من البرد في هذا العالم، فلا يحق لك أن تشعر بالدفء."

وشدد على أن الشعب التركي سيواصل الوقوف بجانب القضايا العادلة، وأن أصوات المظلومين، حتى وإن كانت صامتة الآن، ستتحول يومًا ما إلى صرخة حرية تدوي في العالم.

وخُتم الإفطار بالدعاء لأهالي غزة وسائر الشعوب المضطهدة، بقيادة رئيس فرع هيئة الإغاثة الإنسانية في أنقرة حاجي بيرم شاهين، حيث دعا بالفرج والنصر للمسلمين في كل مكان، مع التأكيد على أهمية دعم القضية الفلسطينية والوقوف مع المستضعفين في العالم.  (İLKHA)