استمرت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم السادس تواليًا، مستأنفة موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها الاحتلال الصهيوني من جانب واحد.

وقصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم منزل جهاد الأغا، في السطر الغربي بخانيونس، على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد طفله إدريس (16 عاما) ولا يزال جثمان جهاد وزوجته أسفل الأنقاض.

وأفادت المصادر المحلية بأن الاحتلال سبق أن قصف المنزل خلال حرب الإبادة، إلا أن الأسرة استصلحت إحدى الغرف وأقامت فيها بعد وقف إطلاق النار.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات الاحتلال قصفت غرب خانيونس، فجر اليوم الأحد، ما أدى إلى شهيدين على الأقل وإصابة آخرين.

وفوق مصادر متطابقة؛ فإن الشهيدين هما الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزوجته حنان البردويل، واستهدفته قوات الاحتلال أثناء أداءه صلاة القيام.

وأعلنت حركة حماس رسميا استشهاد الدكتور صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقالت حماس في بيان لها، "إن القائد البردويل ارتقى إلى العلا شهيداً، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني بخروج طواقمه "لإسعاف والإطفاء" إلى منزل استهدفته قوات الاحتلال بمنطقة حي الجنينة شرقي مدينة رفح.

كما شنت طائرات الاحتلال فجر الأحد غارة على مخيم البريج وسط القطاع، وأصيب 5 مواطنين جراء استهداف الاحتلال خيمة لنازحين من عائلة أبو جزر غرب مدينة خانيونس.

والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال منزلا للمرض جهاد أبو دقة في بلدة الفخاري شرقي خانيونس ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وطفلته.

ووفق مصادر طبية، استشهد السبت 31 مواطنًا في جرائم قصف نفذتها قوات الاحتلال خلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة.

ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، استشهد 634 مواطنًا، وأصيب 1,172 معظمهم من الأطفال والنساء، حتى صباح أمس، وفق وزارة الصحة.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 49,747 شهيدا و113,213 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. (İLKHA)