دعت إمارة أفغانستان الإسلامية في بيان لها خلال فعالية "ليالي القدر" إلى الوحدة العرقية والمذهبية في أفغانستان.

أكد رئيس المكتب الإداري نور الحق أنور حلال بيان له في فعالية "ليالي القدر"، التي أُقيمت في كابول، على أهمية الوحدة بين المجموعات العرقية والمذهبية في أفغانستان، معلنًا عن إصدار عفو عام ومنع البحث عن الانتقام.

وشدد نور الحق أنور خلال كلمته على ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بين المجموعات العرقية والمذهبية في أفغانستان.

وأشار أنور إلى أنه بناءً على مرسوم قائد إمارة الإسلام، لا يحق لأي فرد السعي للانتقام، وأن جميع المواطنين يعيشون تحت حكومة لا تميز بين أحد وتتبنى سياسة مستقلة.

وقال: "إمارة الإسلام تنظر إلى المستقبل لا إلى الماضي، وفي هذا السياق، تم الإعلان عن عفو عام يشمل جميع من حاربوا إمارة الإسلام في العشرين عامًا الماضية، لا حق لأحد في السعي للانتقام."

من جانبه، تحدث والي باميان عبد الله سرحدي في نفس الفعالية، مؤكدًا أن أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل التي عانى منها الشعب الأفغاني في الماضي هو الانقسامات العرقية واللغوية والدينية، مشددًا على أن الحكومة تتحمل مسؤولية ضمان عدم تكرار هذه الانقسامات.

وقال سرحدي: "يجب أن لا تتكرر الانقسامات العرقية واللغوية والدينية. يجب علينا جميعًا أن نتعلم من الماضي."

وفي السياق ذاته، شدد نائب وزير التنمية الحضرية والإسكان "مادار علي كاريمي باميان" على أن شعب الهزارة والمجتمع الشيعي في أفغانستان قد تخلوا عن طريق العنف ودعموا الحكومة الحالية.

وأضاف: "نحن، شعب الهزارة في أفغانستان، أغلقنا صفحة العنف والكراهية، كما كنا في الماضي نعيش مع المجموعات العرقية الأخرى بروح الأخوة، فإن هذه الأخوة تستمر اليوم بنفس الطريقة."

وفي ختام الفعالية، أدان المتحدثون الهجمات المستمرة التي تشنها حكومة الاحتلال على قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة "بنيامين نتنياهو" في المحاكم الدولية. (İLKHA)