شارك وقف الأيتام رسالة بمناسبة عيد الفطر، حيث قال: "إنه بينما يعيش العالم الإسلامي فرحة العيد، تتحول الأفراح إلى أحزان بسبب المجازر والإبادة الجماعية المستمرة في غزة".

شارك وقف الأيتام رسالة بمناسبة عيد الفطر، حيث تم الإشارة إلى أهمية شهر رمضان، وتم التأكيد على أن فرحة العيد تتحول إلى فرحة مريرة بسبب القتل والظلم الذي يمارسه الاحتلال في غزة، مما يجعل الكفاح من أجل الحياة في غزة جزءًا من فرحة حزينة.

وقد تم قراءة رسالة العيد من قبل المنسق العام لوقف الأيتام "جميل جاهد أنسال".

وأشار أنسال إلى ضرورة عدم فقدان الوعي بالقيام بواجبنا تجاه المسلمين في غزة، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على المكاسب الروحية التي تم تحصيلها في شهر رمضان.

قال المنسق العام لوقف الأيتام "جميل جاهد أنسال"، في رسالته بمناسبة عيد الفطر: "لنؤدِ واجبنا تجاه إخواننا المسلمين على أكمل وجه". وأشار إلى أن وقف الأيتام يشكو إلى الله أولئك الظالمين وداعميهم الذين لا يتوقفون عن الحرب وسفك الدماء والظلم رغم علمهم بأنها محرمات في هذا الشهر المبارك، وكذلك أولئك الذين لا يقدمون الدعم رغم قدرتهم على ذلك.

وتحدث أنسال عن مشاعر الفراق التي يشعر بها المسلمون في نهاية شهر رمضان، الشهر الذي يحمل العديد من الفضائل والحكم والبركات، قائلاً: "نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان المقبل وأن يحفظ لنا المكاسب الروحية التي حققناها في هذا الشهر، وأن نبقى ثابتين في التوبة والصدقات والأعمال الصالحة، وألا نفقد الوعي بواجبنا تجاه إخواننا المسلمين".

وأشار أنسال إلى الظلم المستمر في غزة وفلسطين، قائلاً: "نحن نشكو إلى الله الظالمين الذين يواصلون العدوان على الشعب الفلسطيني، ونأمل أن يزول هؤلاء الظالمون وأعوانهم في أقرب وقت على يد المسلمين".

كما أضاف: "إن المسلمين في أنحاء العالم يعيشون فرحة العيد، لكن في الوقت ذاته، يعانون من الظلم والمعاناة، خاصة في غزة وفلسطين، حيث تجعل هذه المعاناة فرحة العيد مريرة". وأوضح قائلاً: "في ظل الشهادات والأحزان التي ترافق دماء المسلمين التي تُسفك في كل مكان، نحتفل بعيد الفطر، ونسأل الله أن يكون هذا العيد سببًا في تحقيق وحدة الأمة الإسلامية ونجاحها، وأن يمكننا من الاحتفال به بحرية وكرامة". (İLKHA)