6 جرحى في تفجير انتحاري يستهدف تجمعًا سياسيًا في باكستان

وقع تفجير انتحاري قرب تجمع سياسي في مقاطعة ماستونغ بإقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم عناصر أمنية.
تعرضت مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، لتفجير انتحاري استهدف تجمعًا سياسيًا نظمه حزب بلوشستان الوطني - جناح مينغال (BNP-M)، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص، وفقًا لمصادر أمنية محلية.
وأفاد مسؤول في الشرطة لوكالة شينخوا (Xinhua) بأن الانتحاري حاول الوصول إلى المنصة الرئيسية للتجمع لكنه أوقف عند نقطة تفتيش أمنية في منطقة لاك جيت.
وأضاف المسؤول:
"حاولنا تفتيشه قبل السماح له بالدخول، لكنه فشل في تفجير سترته المفخخة على الفور، ثم حاول الفرار قبل أن يفجر نفسه لاحقًا."
وأسفر الانفجار عن إصابة 6 أشخاص، بينهم عناصر أمنية كانوا يحاولون توقيفه وتم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب، حيث أفادت التقارير بأن اثنين منهم في حالة حرجة.
من جهة أخرى، قال شاهد عيان لوسائل الإعلام المحلية إن المهاجم وصل إلى المكان بدراجة نارية برفقة شريك له، مشيرًا إلى أن الشريك تمكن من الفرار بعد إنزال الانتحاري في موقع الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف الجهة المنفذة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي ما لا يقل عن 68 شخصاً مصرعهم، وأصيب 47 آخرون، في الهجمات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة اليمنية.
نفت وزارة الخارجية التركية صحة ما ورد في إحدى الصحف الصهيونية حول مزاعم أن وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" ضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات بخصوص وقف إطلاق النار"، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية عن تدميرها لحقول واسعة من نبات الخشخاش المخدر في ولاية بدخشان شمالي البلاد، في إطار حملتها المستمرة لمكافحة زراعة وتصنيع وتجارة المخدرات.
تبدأ محكمة العدل الدولية اليوم جلسات استماع في الدعوى التي رفعتها تركيا و39 دولة أخرى منضوية في منظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، ضد الاحتلال بسبب قرار حظر أنشطة وكالة الأونروا.