تبرع أحد فاعلي الخير في مدينة مرسين التركية، في خطوة إنسانية مؤثرة، بدراجته النارية لدعم المظلومين في غزة، عبر وقف "قافلة الأمل" (Umut Kervanı). .

قام أحد فاعلي الخير في مدينة مرسين التركية، ، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، بتقديم دراجته النارية كتبرع لدعم المظلومين في غزة، وذلك عبر وقف "قافلة الأمل" (Umut Kervanı).

وقد جاءت هذه الخطوة في فترة يسود فيها الصمت العالمي إزاء الظلم والمعاناة في غزة، حيث قرر هذا الفاعل الكريم أن يساهم بما يملك عبر إنفاق بدراجته النارية، تعبيرًا عن تضامنه مع أهل غزة ودعمًا لصمودهم.

ولإتمام هذه المبادرة، تواصل المتبرع مع وقف قافلة الأمل في مرسين، حيث قام بتسليم دراجته النارية للجمعية، التي ستتكفل بإيصالها واستخدامها في دعم جهود الإغاثة والاحتياجات في غزة.
وقد اعتُبرت هذه الخطوة مساهمة ذات قيمة عالية ومثالًا يُحتذى به لمن يرغب في تقديم يد العون ولو بما يملكه من وسائل بسيطة.

وفي تصريح له، قال رئيس جمعية قافلة الأمل فرع مرسين، عمر رمضان صوي:

"كما توجد أمثلة على أعمال الخير في أنحاء بلادنا، فإننا نحمد الله أن أحد إخوتنا في مرسين أيضًا كان من المبادرين في هذا المجال، نسأل الله تعالى أن يرزقه وأسرته وجميع فاعلي الخير السعادة في الدنيا والآخرة، وأن يمنّ بالفرج العاجل على إخواننا في غزة."

وأشار "صوي" إلى أن هذه المساهمة لا تقتصر على الدعم المادي فقط، بل هي مصدر كبير للدعم المعنوي أيضًا.
وأضاف: "المظلومون في غزة ينتظرون كل أشكال الدعم والمساعدة. مثل هذه التبرعات تُشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المحنة."

وأكد أن أهالي مرسين سيواصلون دعمهم لغزة، وأن مثل هذه المساعدات ستستمر بإذن الله، داعيًا الجميع للمشاركة في استمرار أعمال الخير والإغاثة.

وقد شكّلت هذه الخطوة من فاعل الخير في مرسين بصيص أمل جديد للمظلومين في غزة، وأكد وقف قافلة الأمل مجددًا على أهمية مواصلة التبرعات والأعمال الخيرية، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر. (İLKHA)