حركة حماس تدعو إلى فتح المعابر ونجدة غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى كسر الحصار الصهيوني الخانق على قطاع غزة.
دعت حركة حماس الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها.
وقالت حماس في بيان لها، الثلاثاء: مع مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من جيش الاحتلال الصهيوني، فإن قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كل مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال.
وحذرت بأن ذلك يدفع بالسكان نحو مجاعة وكارثة صحّية تتفاقم يوماً بعد يوم، تترافق مع مجازرَ وحشية يومية يتعرّض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، وتدميرٍ ممنهجٍ للمستشفيات والمرافق المدنية.
وشددت على أن الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وجددت حماس مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسفر إطلاق النار من قبل مسلحين على مجموعة من السياح عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا في كشمير المحتلة من قبل الهند.
أكد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، دعمه الكامل لرئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية جمعتهما، تناولت عدة ملفات من بينها إيران والتجارة وصفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
أعلنت السلطات في بوركينا فاسو عن إحباط محاولة انقلابية كانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
لفت المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، الانتباه إلى أن نظام الاحتلال يستخدم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة كـ "ورقة تفاوض" و "سلاح حرب".