لازاريني: إلى متى ستبقى كلمات الإدانة الفارغة دون أن تتحول إلى أفعال؟
لفت المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، الانتباه إلى أن نظام الاحتلال يستخدم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة كـ "ورقة تفاوض" و "سلاح حرب".
تساءل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، في منشور على منصة "X" قائلاً: "إلى متى ستظل كلمات الإدانة الفارغة تتحول إلى أفعال لرفع الحصار، وإعادة بدء الهدنة، وإنقاذ الإنسانية؟"
وأشار لازاريني إلى أن اليوم هو اليوم الـ50 للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على غزة، وقال: "الجوع ينتشر ويتفاقم. هذا الجوع تم خلقه عمدًا وبأيدي البشر. غزة تحولت إلى أرض من اليأس".
وأضاف لازاريني: "إن حوالي مليوني شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، يعانون من عقاب جماعي. كما أن الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والخدمات الصحية".
كما أكد لازاريني أن المنظمات الإنسانية لديها مساعدات جاهزة للدخول إلى غزة، مشيرًا إلى أن حوالي 3 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للأونروا تنتظر للدخول إلى القطاع.
وفي نفس السياق، أضاف المسؤول الأممي: "المواد الأساسية المخصصة للمحتاجين تقترب من انتهاء صلاحيتها. المساعدات الإنسانية تُستخدم كأداة تفاوضية وسلاح في هذه الحرب".
وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار، وإدخال المواد الإغاثية إلى المنطقة فورًا، والإفراج عن الأسرى في يد المقاومة، وإعادة بدء الهدنة.
في 9 نيسان/ أبريل، حذرت الأونروا من أن "قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر وندرة المواد الأساسية، يقترب من مرحلة 'الجوع الشديد'".
وأكدت المسؤولة الإعلامية في الوكالة "جولييت توما"، أن "الأطفال والرضع في غزة ينامون جائعين"، مشيرة إلى أن الاحتياجات الأساسية في المنطقة على وشك النفاد.
وتحدثت الوكالة عن هذه المرحلة الجديدة من المجاعة في وقت لم يتعاف فيه شعب غزة بعد من الدمار الناتج عن الهجمات السابقة. وخلال عملية الإبادة التي استمرت لمدة عام ونصف، قيد الاحتلال بشدة دخول المساعدات، وحرمت مئات الآلاف من الأسر الفقيرة من المساعدات الغذائية المجانية.
وفقًا لبيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ارتكبها الاحتلال أدت إلى دفع جميع الفلسطينيين في غزة إلى الفقر، مما يعني أن الأسر أصبحت غير قادرة على تلبية أبسط احتياجات الحياة.
ومنذ 2 آذار/ مارس، منعت سلطات الاحتلال دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية والسلع التجارية إلى غزة. وقد أدى ذلك، حسب تقارير حكومية وحقوق الإنسان والدولية، إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في المنطقة.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذ الاحتلال إبادة في غزة، وأسفرت هذه العملية عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، بينهم العديد من النساء والأطفال. كما لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.