أطلق القيادي في حركة حماس "ماجد أبو حسن" خلال فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في أضنة تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، نداءً مؤثراً إلى الأمة الإسلامية، داعياً إلى نصرة غزة ومساندة أطفالها الذين يعيشون تحت القصف والحصار.

ألقى ماجد أبو حسن، أحد مسؤولي حركة حماس في إطار فعاليات المولد النبوي الشريف التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في مدينة أضنة هذا العام تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، ، كلمة مؤثرة وجه خلالها رسائل قوية للأمة الإسلامية.

وبدأ أبو حسن كلمته بحمد الله تعالى والصلاة على النبي محمد ﷺ، مبينًا سعادته بالاجتماع المبارك في أضنة، داعياً الله أن يجمع المسلمين قريباً في المسجد الأقصى محرراً.

وتحدث أبو حسن عن معاناة الشعب الفلسطيني قائلاً:
"قلوبنا تمتلئ بالفرح ونحن نحيي ذكرى مولد رسول الله ﷺ، لكنها في الوقت نفسه تنزف حزنًا لما يحدث في غزة والقدس. الصهاينة يرتكبون إبادة جماعية ضد أهلنا، حيث استشهد أكثر من خمسين ألف فلسطيني، ودُمرت آلاف المنازل والمساجد والمستشفيات على رؤوس النساء والشيوخ والأطفال."

وأشار إلى أن الاحتلال يخطط لهدم المسجد الأقصى وإقامة كنيسة مكانه، مما يزيد من حجم الألم والغضب.

ثم خاطب الحضور قائلاً:
"محبة النبي ﷺ تلزمنا أن ننصر المظلومين. نصرة المسجد الأقصى واجب على كل مسلم. نصرة أطفال ونساء غزة فريضة علينا. لا ينبغي أن يكون المولد النبوي مجرد احتفال، بل يجب أن يكون تجديدًا للبيعة مع رسول الله ﷺ بأن نقف مع المظلومين ونقاوم الظالمين."

وأكد أبو حسن أن الأمة الإسلامية بجميع مكوناتها — حكومات، أحزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني، شيوخًا وشبابًا — مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتقديم يد العون لغزة وفلسطين.

وقال بحماس:
"اليوم أطفال غزة ونساؤها يستنجدون بالأمة المحمدية. اليوم المسجد الأقصى يطلب النصرة من أمة محمد ﷺ. يجب علينا جميعًا أن نلبي هذا النداء!"
وأضاف متفائلاً:
"المجاهدون في غزة سيبقون صامدين على أرضهم حتى تحرير المسجد الأقصى. بإذن الله، في العام القادم سنؤدي صلاة النصر في المسجد الأقصى المبارك!"

وقد تخللت كلمته صيحات التكبير والحماس من قبل الحاضرين، الذين تفاعلوا بحرارة مع رسائله، في مشهد عكس مدى ارتباط الأمة بقضية فلسطين ومكانة المسجد الأقصى في قلوب المسلمين.

واختتم ماجد أبو حسن كلمته بدعاء بأن يجعل الله هذه الفعاليات المباركة سببًا لتحرير فلسطين وأن ينصر الأمة على أعدائها.  (İLKHA)