أدان النائب البرلماني من حزب الهدى  "دمير" خلال تصريحات له صمت العالم الإسلامي تجاه المجازر في غزة وكشمير.

وقام نائب رئيس حزب الهدى "شهزاده دمير" خلال00 مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان التركي، بتقييم جدول الأعمال تحت عناوين حاسمة مثل عدم الاستعداد لزلزال كبير محتمل في إسطنبول، وسياسة الهند في كشمير، والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، والتأخير في الاستثمارات في الري الزراعي في الجنوب الشرقي.

تناول نائب رئيس حزب "هدى بار" ورئيس كتلته النيابية، شاهزاده دمير، عدة قضايا ساخنة على المستويين الداخلي والخارجي، أبرزها الاستعداد لزلزال إسطنبول المحتمل، قضية كشمير، العدوان الصهيوني المستمر على غزة، إضافة إلى تأخر تنفيذ مشاريع الري الحيوية في جنوب شرق تركيا.

زلزال إسطنبول: "البنية التحتية هشة والتحضيرات معدومة"

وأكد "دمير" أن الزلزال الأخير الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجات دون أن يُخلّف خسائر بشرية جسيمة، كشف بوضوح عن هشاشة البنية التحتية وعجز التواصل خلال الكوارث، وانتقد تباطؤ عمليات التحول الحضري، داعياً الحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية بدون حسابات الربح العقاري.

وقال: "هذا الزلزال بيّن بشكل صارخ مدى عدم استعدادنا لكارثة زلزال إسطنبول الكبير. هناك حاجة ماسة لتسريع التحول الحضري وتعزيز البنية التحتية للاتصالات وتفعيل خطط العودة المعاكسة (الهجرة من إسطنبول إلى الأناضول)، لتقليل الكثافة السكانية في المدينة الأكثر اكتظاظاً."

الهند تمارس التهجير القسري ضد مسلمي كشمير

وفي الشأن الدولي، أشار "دمير" إلى تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، متهماً نيودلهي بارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان ضد مسلمي كشمير، قائلاً: "كشمير ليست مجرد خلاف حدودي؛ إنها معركة من أجل هوية ومستقبل أكثر من 15 مليون مسلم"، مضيفاً أن الإسلاميين حول العالم مطالبون بالنظر إلى قضية كشمير كما ينظرون إلى قضية غزة.

"استهداف جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وصمة عار"

واستنكر "دمير" بشدة قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها، واصفًا ذلك بـ"خيانة لإرادة الأمة" ومحاولة لقمع كل يد تمتد لنصرة فلسطين، داعيًا الشعب الأردني إلى الوقوف ضد هذه السياسات القمعية.

غزة: "العالم يتفرج على الإبادة، وعلى الدول الإسلامية اتخاذ خطوات ملموسة"

أما عن العدوان الصهيوني على غزة، فقال دمير: "نحن أمام جريمة إبادة مكتملة الأركان، والعالم الإسلامي غارق في صمت مخزٍ. البيانات المنددة لا تكفي. يجب على الدول الإسلامية قطع جميع علاقاتها مع الكيان الصهيوني فورًا، وتشكيل قوافل برية وبحرية لإيصال المساعدات إلى غزة تحت حماية عسكرية."

وأكد أن الهجوم على سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية قبالة مالطا دليل على استمرار الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية، داعيًا لتفعيل آليات الضغط الدولية، وفرض حظر اقتصادي شامل على الشركات الداعمة للكيان. (İLKHA)