أكبر مجزرة في تاريخ الصحافة.. استشهاد 210 صحفيين في غزة

دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/ مايو، إلى وضع حد فوري للهجمات الممنهجة التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين، ولحرب الإبادة الجماعية التي يواصل شنها ضد الشعب الفلسطيني.
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/ مايو، على ضرورة إعادة إحياء النشاط الصحفي في غزة، وإعادة بناء المؤسسات الإعلامية، وتوفير كل أشكال الدعم التي يحتاجها الصحفيون، كما جدّدت دعوتها للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار البيان إلى استشهاد 210 صحفيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإصابة المئات، وتوثيق آلاف الانتهاكات بحق الصحافة.
ولفتت النقابة إلى أن قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المؤسسات الإعلامية وتدمير مقارّها بالكامل، فضلًا عن قتل العديد من أفراد عائلات الصحفيين.
وبحسب النقابة، يقبع حاليًا 55 صحفيًا في سجون الاحتلال، في حين لا يزال مصير صحفيين اثنين مجهولًا.
ورغم هذه الظروف القاسية، شدّدت النقابة على أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون أداء مهامهم بتفانٍ كبير، وجاء في البيان: "الصحفيون يواصلون إيصال الحقيقة إلى العالم من بين الركام ومن وسط النيران، مقدمين نموذجًا يحتذى به بمسؤولياتهم المهنية والإنسانية والوطنية".
كما أكدت النقابة أن الجهود المشتركة مع الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أسفرت عن تضامن عالمي غير مسبوق، حيث قدّمت العديد من النقابات والمؤسسات الإعلامية دعمًا ملموسًا للصحفيين الفلسطينيين.
وختم البيان بالتأكيد على أن يوم حرية الصحافة العالمي يمثل مناسبة لإعادة إعلان العزم على محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مشددة على أن "هذه المعركة ستستمر، وكل قطرة دم وكل ألم وكل خسارة لن تذهب سدى". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال مصدر أمني صهيوني، اليوم الاثنين: "إن الكابينيت السياسي – الأمني خلال اجتماعه، الليلة الماضية، وضع إنذاراً أمام حماس بأن توافق على صفقة تبادل أسرى حتى موعد أقصاه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، بعد أسبوعين، أو أن إسرائيل ستبدأ اجتياحاً واسعاً لقطاع غزة بهدف هزيمة حماس".
أعلن المركز الثقافي الإسلامي في دبلن، أكبر مسجد ومؤسسة إسلامية في البلاد، تعليق أنشطته وإغلاق أبوابه، بما في ذلك المدرسة التابعة له، حتى إشعار آخر. وتأتي هذه التطورات على خلفية تدخلات مباشرة من السلطات الإماراتية.
أعاد مكتب الإعلام التابع لحكومة غزة التأكيد على "رفضه القاطع لخطة توزيع المساعدات عبر قوات الاحتلال الصهيونية التي تنتهك المبادئ الإنسانية وتستمر في فرض الحصار".
تبرع فاعل خير بدراجة كهربائية، حيث لم يكشف عن هويته إلى "وقف قافلة الأمل" في أنقرة، وتم تقديم الدراجة كهدية لأحد المحتاجين، أما الإيرادات التي تم جمعها من هذه المبادرة فقد تم تسليمها إلى المسؤولين لإرسالها إلى غزة.