شهدت العاصمة التركية أنقرة مسيرة حاشدة نظمتها "منصة التضامن مع فلسطين"، تحت شعار "الأطفال يسيرون من أجل غزة"، حيث شارك فيها عدد كبير من المواطنين يتقدمهم الأطفال.

نظّمت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFİDAP)،  في مشهد مؤثر وحاشد، مسيرة تضامنية في العاصمة التركية أنقرة، تحت شعار: "الأطفال يسيرون من أجل غزة"، حيث تصدّر الأطفال الصفوف الأولى للمشاركين، في رسالة قوية تعبّر عن رفضهم لجرائم الاحتلال.

انطلقت المسيرة من مسجد طوبى ألتن أوك باتجاه سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أُلقيت كلمات من قبل الناجي من مجزرة سفينة مرمرة عبد الحميد آتش، والأكاديمي الفلسطيني د. خالد العويسي، تبعتها قراءة البيان الختامي من قبل براء تشيكر يل باسم المنصة.

وأكد عبد الحميد آتش أن الاحتلال الصهيوني لا يعترف بأي قانون أو قيمة إنسانية، مضيفًا: "مجزرة مرمرة كانت بداية الطريق، ولن يتوقف النضال حتى يُكسر الحصار وتتحرر غزة وفلسطين بالكامل".

من جانبه، قال د. خالد العويسي: "من العار أن ملياري مسلم لم يتمكنوا من إيصال شربة ماء لغزة خلال 62 يومًا. التطبيع والتجارة مع الصهاينة خيانة للأمة والإنسانية. يجب مواصلة النضال بكل الوسائل".

وفي البيان الختامي، أوضح تشيكر يل أن الاحتلال ارتكب مجازر بشعة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن المجازر طالت غزة والضفة وسوريا ولبنان وحتى أعالي البحار. كما دعا إلى:

• فرض حصار ومقاطعة شاملة على الاحتلال الصهيوني.
• إغلاق القواعد الجوية والموانئ أمام إسرائيل وحلفائها، وخاصة الولايات المتحدة وناتو.
• حماية سفن "أسطول الحرية" دوليًا ومنع تكرار اعتداءات مثل الهجوم على سفينة "الضمير".
• سحب الجنسية التركية من مزدوجي الجنسية المشاركين في المجازر ومحاكمتهم فورًا.

وفي ختام كلمته، شدد تشيكر يل على أن: "صمت العالم جريمة، واستمرار الاحتلال خطر على الإنسانية جمعاء. سنبقى داعمين للمقاومة حتى تتحرر فلسطين بأكملها وتُكسر قيود الأقصى. لن نصمت!". (İLKHA)